[size=12]مين معاى
أنت مين الموبايل ده بناع بنتي
ايوه حضرتك أمها
ونظر الرائد إلى الأم قائلا بصوت خفيض افتحي الميكرفون
ايوه أنت مين وفين بنتي
متخفيش بنتك موجودة كانت دايخه شويه .موجودة دلوقت خلف ميدان الساعة عماره الانصارى إحنا معها
صاح الرائد اسأليهم عن هدى وحاولي تشغليهم
وكان الرائد يتصل بالدورية الراكبة
محسن بيه اطلعلى دلوقتى خلف ميدان الساعة لو لقيت حد معاه بنت دايخه امسكه ممكن يكون اثنين أو تلاته شاكك أنهم في عربيه ممكن تكون مسروقة
تمام يا فندم علم وينفذ
وكانت إحسان تماطل حكوره حضرتك مين
أنا فاعل خير
طب متعر فش ابنتي صحبتها راحت فين
لا يا هانم هي كانت لوحدها الظاهر صاحبتها سابتها ومشيت
طب اعمل ثواب خليك موجود لحد ما اتصل بوالدها ونجى نخذها متسبهاش لوحدها
حاضر بس متتاخريش عشان ورآنا معاد أنا وصاحبي
وكان الرائد يعيد اتصاله
محسن خلى بالك دول أتنين ومعاهم بنت عمرها حوالي عشرين سنه طويلة ونحيفة شويه لابسه طرحه ولونها ابيض
متخفش أنا شايف أتنين دلوقتى بينزلوا بنت من سيارة واضح أنها مش في وعيها
طب بسرعة احتمال يكونوا هم
وكانت إحسان تتابع حالا نكون عندكم
إلا أن الرد لم يتم
فقد احكم محسن بيه الخناق على حكوره وحنكش
وانتقل الجميع إلى قسم الشرطة ومال الرائد يسال النقيب فين ناصر المحامى أبو البنت
وفى صوت هامس ده في شقه دعارة ظبطينه لسه دلوقتى وإحنا بندور عليه
دخلي كحوره الأول
ودخل حكوره يتصنع البلاهة فيه إيه يا باشا هو ده جزاء الإحسان تعمل معروف في البلد دية تلاقى شر ليك
خيرا تعمل شرا تلقى توبة من دية النوبة أقف لحد دايخ أو متعور
أنت تستهبل ياله .البنت خارجه من الكلية وفى ناس شفتك أنت وحنكش يتخطفوهم
ناس مين يابيه
أنا لو هخطفهم أرجعهم ليه
اهو ده إلى عايز اعرفه منك ليه رجعت شيماء بس
رجعت مين يا باشا البت كان مغمى عليها وهدى مكنتش
وأدرك حكوره خطاة فسكت
عرفت من فين اسم صاحبتها
سمعته من بره
أه أنت كده مش ناوى تتكلم
دخلولى عباس وصلاح يشوفوا حكاية حكوره إيه
ودخل مخبران لا يعرفان معنى الرحمة يطيعان الأوامر ويجدان اللذة في أزلال المجرمين
وتناثرت الكلمات مع صوت الصفعات والأقلام
بنما كان حنكش يبوح بالأسرار ويكشف ما خباء ه حكوره وتحمل من اجله الصفعات
وما هي إلا بعض ساعات حتى أدرك الضباط أن وراء الجريمة محمد واحمد
وصدرت الأوامر بالتحرك السريع إلى مخبأ المجرين
وتحركت جحافل المدرعات بجنود الأمن المركزىتشق الطريق إلى وكر الافاعى
وتمت محاصره المكان ودنت الجنود من الأبواب وشقت كعوب البنادق الأبواب المغلقة تبحث عن ضالتها
وصعدت من مكان إلى أخر تفتش عن الافاعى واتى صوت همهمة ضعيفة فتسللت الإقدام إليها
وطرقت لأول مره الباب
فلا مجيب الاهذا الصوت الضعيف.فحطم الجنود الباب في حذر ليجدوا هدى وقد تمزقت ثيابها مكتومة الفم مقيده اليدان تسيل الدماء من أنحاء متفرقة من جسدا اثر مقاومتها لمنتهكي عرضها.غارقة في دموعها
ودنا منها الضابط وألقى حاكته فوقها
وصاح بهسترية
دورولى على الولاد دول
يتبع
[/size]