كان الضابط المكلف بالقبض على المدعو محمد حلمى فى غايه السرور وهو يدنو من موقع اقامه المذكور فاخيرا سقط من اختطف الفتاه وقام باغتصابها وصدر ضده الحكم الغيابى باعدامه
وكان الفتى عريض المنكوبين فى العقد الثانى من عمره قوى البنيه تنم ملامحه عن طيبه تعهدها من قسمات وجهه.وقد اخذ يصرخ دون ان يدرى انه برىء وهو يقتاد الى محبسه غير عالم بنوع جريمته او الحكم الصادر عليه.وما لبث ان جلس الى الضابط الذى شرع يكتب اوراقه ويستكمل ملفهويرمقه بين الفينه والاخرى بنظراته الشرسه .ويحاول الفتى ان يسال ماذا فعلت . ولكن تضيع كلماته مع سباب الضابط ويلتزم الصمت كانه زبيحه تجهز فى شفخانه الجزار.وما ان ينهى الضابط كتابه ما امامه .الا ويدفعها للفتى للتوقيع عليها.
ويحاول الفتى قراءه السطور قبل التوقيع الا ان صوت الضابط الامر الناهى وسبابه الغليظ يحجبان عنه السطور
فيرتعش ويوقع دون تردد فى خوف شديد ما عهد له من قبل مثيل
ويتم تحويل الفتى للنيابه العامهبعد سته ايام فيستدعى وكيل النيابه الفتاه المجتى عليها ويسألأها اهذا مغتصبك
فتقول لا
ويعيد سؤالها نحن هنا لنحضر حقك اهو محمد حلمى مغتصبك
وتأكد الفتاه ليس هو
ويفرج وكيل النيابه على الفتى
فيا لعجب الاقدار.من ينفذ القانون يفقد الحس الانسانى ويأبى ان يستمع لصوت المظلوم .كل ما يهمه طبخ طبخته واعداد زبيحته
نسى انه انسان وان تشابه الاسماء وارد .وان بكاء الفتى غالى
وقد استعاذ رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من قهر الرجال.
فبالله ما زنبى فى خطأ لم افعله ليقذف بى بين القتله والمجرمين وما ادراك كيف يتعاملون مع بعضهم فى الحجز والسجون. واى معامله لانسانيه يواجهونها.
نعم ان الخطأ وارد لكنى انسان ينبغى ان يسمع الى بل وان يستدعى لى محامى فى اثناء التحقيق معى
فما اضعفنى فى مواجهه الحكومه ورجال الشرطه.ان الافراج عن بعض المجرمين لعدم ثبوت الادله ضدهم
وبينهم برىء واحد خيرا من احتجازهم
فان عداله السماء لن تغيب والقصاص للمجرمين قادم
اما ان ندفع البعض الى السجون ثم نخرجهم وكاننا قد منحناهم هبه السماء باطلاق سراحهم فانها تحتاج لوقفه
ان وكيل النيابه اصدر قراره بالافراج لكن اين حق المظلوم
للماذا لا يحال الضابط الى التحقيق لتلفقيه الاوراق وسوء معملته لانسان
فعار علينا اليوم فى القرن 21 ان نعيش عهود الظلام والجهل وسوء استخدام السلطه وصعوبه البحث عن الجناه
بل االى الان نعجز عن مواجهه تشابه الاسماء
لكى الله يا مصر
ملاحظه اذيعت الحلقه فى العاشره مساء يوم5/4/2009