من يقودنى

كثبرا ما يمضى الانسان العادى حياته دون ان يهتم بما حوله وهى افه العصر الحالى ان نجد من لا يهنم بما يحدث معتقدا ان الريح اذا اتت اغلق الباب دونها واستراح وكما يظن ان الباب الذى باتى منه الريح ينسد وتستريح ما علما ان الرياح تقلع الاشجار وتجرف البيوت امامها. وان الله انر المسامين بالتدبر فى فلكونه والتفكر .فكم من ايه تدعو الى النظر والاعتبار .افلا يتدبرون.قل سيروا فى الارض فانظروا.
لكن هيهات صار همنا الاوحد انفسنا وكيقيه النجاح ونحقيق الاحلام والطموحات .مع انه من لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم.والانسان يحشر مع من احب
ولقد هالنى امس اثناء ركوبى السياره ان اجد رجلا قد تجاوز الستون عاما يعبث فى صناديق القمامه يبحث عن بعض الكراتين وما شبه ذلك يتخذها وسيله لاسترزاق الشريف.وتذكرت فى بالى عمر بن الخطاب رضى الله عنه
وهو يمر بالاسواق فيجد رجلا طاعن فى السن يسال الناس. فبسأله وهو امير الؤمنينما الجأك لهذا
فيجيب الرجل وكان يهوديا : السن والجزيه
فماذا فعل عمر العادل لقد وضع الجزيه عنه وعن امثاله وقال كيف لنا ان نأكل شيبته
رحم الله عمر وهو يتفقد المسلمين ويعسعس ليلا قيسمع بكاء طفل صغير فيسال امه لما يبكى
فتخبره انها تريد افطامه لان امير المؤمنين لا يمنح القوت الا للاطفال بعد الافطام
فيسن كطائه لكل مولود
وهاهو يحمل الدقيق على ظهره الى امراه يبكى صغارها وينفخ فى اللهب حتى بطعمهم ثم لا يتركها الا بعد ان بامرها بالمجىء الى مجلسه فى الغد وفد علمت انه امير المؤمنين ويهب لها العطاء حتى ترضى ثم يشترى منها مظلمتها التى وجهتها ضدة الى الله.انه يقول لو تعثرت ناقه ببلاد الشام لسؤل عنها عمر لما لم يمهد لها الطريق
فبالله اينا جحافل المسئولين .انى والله لاتعجب كيف يواجهون ملك الملوك يوم العرض عليه
اهم يهتمون بامر المسلمين. اباتوا ليلهم كما بات عمر بن الخطاب عام المجاعه بالجزيره العربيه
فاكل بالزيت حتى اسود وجهه وهو امير المؤمنين
لقد ارسل لمصر يسألها المعونه قائلا ان صحابه رسول الله يجيعون
وهاهى مصر ترسل القوافل فتكون ازلها بالجزيره واخرها بمصر
عطاء غير محدود فلقد كانت مصر سله الطعام من قبل للرومان
فلما عجزنا اليوم عن ان نطعم اهلينا وبتنا نستورد غذائنا
اهو الاعراض عن ذكر الله
ومن اعرض عن ذكرى فان له معيشه ضنكا ونحشره يوم القيامه اعمى
قال ربى لما حشرتنى اعمى وقد كنت بصيرا
قال كذلك اتتك اياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى
حقا ما احوجنا ان نكون بنيانا مرصوصا يهتم بالكل لا البعض ولنعلم ان من اراد الفلاح فالطريق المستقيم اوضح للعيان
فهل ان الاوان لنسلكه
انى ما زلت بعيدا عنه

مشالله عليك مواضيعك رووووووووووعه ياashour
والله يوفقك

انا سجلتلك نسخة لمواضيعك هبقى ابعتها

جميل جدا موضوع
شكـــــرا عاشور
بانتظار المزيد

موضوع جميل اوى والاجمل انك بتهتم باحوال الى حوليك
وبتفكر فيهم شكرا محمود

انت قلم ساطع أهنيك على طرح كل ماهو متعلق بحياتنا اليوميه يوميات صعبة جدا تعيشها عائلات لتوفير لقمة العيش إن جاد بها المواطن
وإن لم يجد فلهم الصبر.. ورغم أنهم يقولون ويكررون دائما عن وجود
من يحمي من الفقر في مجتمعنا إلا أننا نجد دائما أن الضحية في كل هذا
هم أبرياء صغار ينشأون في الشارع ويستقبلونه يوميا فهل هذا من حقوق الطفل
أم من حقوق الإنسان أم من حقوق الحيوان..؟!!

ماشاء الله عليك هذا اول يوم لى فى المنتدى الرائع وقرات لك اكثر من موضوع وكلهم شيقين جدا ابدى اعجابى باختيارك لموضوعاتك
واوضح انك تتكلم عن عظماء الاسلام عن من دخلوا الاسلام بقلوبهم عن من ذاقوا مر الجاهليه والبعد عن الله وعرفوا الطريق الصح الى الله عن من بذلوا وضحوا باموالهم وانفسهم فى سبيل نصرة الاسلام وهذا ليس الان فنحن جاءنا الاسلام على طبق من ذهب لم نتعب ولم نضحى ولم نبذل
اللهم اعز الاسلام والمسلمين

عندما ننظر الى سيرة عمر بن الخطاب وحكام العرب اليوم نلزم الصمت شكرا محمود