كثيرا ما تخنلط الامور ونستخدم قلوبنا فى تيسير الامور معتقدين اننا ترضى انفسنا ونحقق ما نرضى به الاخرين ونجتاز ازماتهم ولا ندرك كم سحقنا باقدامنا عقولا كانت فى المهد تستعد للتكوين
قالت لى فتاه اتعلم حينما ولدت دفعتنى امى الى جارتنا العاقر تربينى فنشأـ بعيده عن اخوتى لا احس بهم ولا يشعرون بحتياجى النفسى اليهم. كانت امى ابعد ما تون عنى
قلت ومن ربتك
قالت كانت امراه طيبه
وشردت بفكرى بعيدا لماذا تربى عاقر ابنه جارتها .اتكتسب بذلك صفات الامومه
انبعد طفله عن اخواتها فنعطيها الاحساس بانها منبوزة طوال عمرها.انرضى ان تكون ضحيه معاناه افكارها السوداء
ان الامومه غريزةتولد مع البنت
لكن مشاعر الطفوله تنمو من الصغر بكيان الطفل فينشأ الاولاد فى احضان فكر والديهم فلا تنزع الورود من مكانها لانها سريعه الزبول.لماذا لا نتركوها فى احضان طبيعتها.
نعم كان من عاده العرب ان يدفعوا ابنائهم الى المراضع كسلوك استمر لحين لكن ما ان يشب الطفل الا ويغدو الى والديه يستظل بظلهما.
ان نشاه الطفل اليتيم لها طبيعه خاصه فهو يحتاج الى احساس بديلوشعور المجتمع بالرحمه.واما اليتيم فلا تنهر
لكن ان ندفع بطفل بعيد عن اهله بحجه مساعده عاقر لتحس بالامومه
فاتى لا اجد لها سببا الا الرغبه فى الحصول على معونات من العاقر والاستعانه بها لتربيه طفله والتكفل بمصاريفها واحتياجاتها.ون النظر لاعتبارات الاطفال وهم يرون التميز الواضح بين ما يعطى لاختهم وبينهم
فيحس الاخوة بمرور الوقت بكراهيه اختهم وربما تحس الاخرىبالاسستعلاء على اخواتها
وقد ينشئوا متباعدين متفككين. ان احضان الاخوه من لعب وحضور بينهم يعطيهم فى الكبر محبه وترابط من نوع خاص.
لعلنى لا احبذ ان ادفع بطفلى بعيدا عنى مهما تعسرت بى الاحوال
لقد حكت الفتاه عن انطوائها داخل المدارس وبكائها المستمر فى صغرها واحساسها بالغربه
فما احست بان لها ام
مع ان من حولها يعتبرون انها اكثر حظا فهناك من الامهات اثنين
لاكنها مع امها الحقيقيه تنظر اليها على انها نبذتها ومع امها الكفيله لها تحس بانها اشترتها ومع اخوتها تعيش غريبه
لا يتشاركون همها ولا يحسون مشاعرها
اختها تتحدث اليها كزميله اكثر من صديقه
واخوها يسرع لاخته الاخرى يحكى لها اخباره
اما هى فوحيده
اتدرون لقد ارتضت الزواج من اول رجل لتهرب الى حياه اخرى فدعونا نتمنى ان تمنحه دفء مشاعرها
وتيعوضها عن فقدانها لحتان الام