ادعى لها

لماذا نحجم احيانا على ان نوضع الامر فى نصابه ونسوق الابل الى مراعيها انتركها ظمىء للماء وهو نصب عينها
ان الامر البديهى للراعى ان يأخذها الى النهر فيرويها فما بالك ان كانت الابل يرويها صاحبها لا خادم ليها
فلقد ياخذك العجب حينما تستمع لفتاه فتروى لك ان امها احجمت حينما تقدم لهافتى ترتضى خلقه ودينه للزواج منها
ان تساهم فى نفقات زوجها متعلله بضيق اليد ومستغله لظروف الفتى وجمال الفتاة.
فيرتضى الفتى حالها ويقف لجوار البنت معجبا وخاطبا ليها فما يلبث ان يكون سعدا لحياتها
فيقلب امورها وينسيها همها ويعوضها قسوة امها ويبدلهامن شقائها حنانا ودفأ ما اعتادته يوما. ويقربها من امهاويوصيها خيرا بيها وبحسن مصاحبتها فلا تقل لها اف ولا تنهرها ولتقل لها قولا معروفا وتصاحبها بالدنيا احسانا. وتعود البنت لامها ورغم الغصه التى فى قلبهافهى تعلم وضع اسرتها. ومحتاره فى اعماقها من جفاء امها وتفضيلها لاختها عليها.الانها غير شقيقه .لكن الرحم التى افرزتها هى زات الرحم التى اتت بها الى دنيها. وتحاول ان تنسى سوء معاملتها خلال حياتها.
لكن الام لا تنسى ان ابنتها تزوجت رجلا ذو عز وكرم فريد فلقد اثر ان يكتب لابنتها الشقه حمايه لها من غدر الزمان وحمايه لها وبث روح الطمأنينه داخلها. فلم تملك البنت الا ان تكون لزوجها وفيه ولحياتها الجديده اسيره لزوجها
فشتان ما بين من يهبها من كرم خلقه ما يبث طمانينتها ويعوضها سنين غدر لحقت بيها.
وتدنو الام من ابنتها فلا تلبث ان يمضى عاما ويلحقه اخر وتكون الفتاه كريمه مع اهلها تغدق بالهدايا لهم بعد ان فتح الله ابواب الرزق لزوجها. حتى كان يوما لجأت الام لابنتها تطلب مبلغ من المال لرغبتها فى اداء فريضه الحج
فتعطيها الابنه بعد وعد الام بتسديد الدين فى القريب.ثم لا تلبث ان تطلب المزيد من زوج ابنتها فلا يتردد الخير عن اعطائها حتى بعد ان احجمت الابنه وطالبته بالا يعطيها.الا انه قال قوله تسرى فى اوصال من يدركها
لقد قال انها جده احفادى ما كنت اتركها تلجأ لمن دونى.
العجيب ان الام بدلا من ان تذهب للحج قامت بشراء شقه لابنتها وسجلتها باسمها بعد ان وضعت كل مدخراتها فيها
وقد استوقفنى الامر وانا اتذكر قصه هذا الرجل الذى اراد ان يهب لابنه حديقه فطالبته الزوجه بان يشهد على ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما ساله فى ذلك كان جواب رسول الله هل منح بقيه الابناء مثل اخيه
فرد الرجل لا. فرفض الرسول ذلك فما كان ليشهد على ظلم للابناء.
لماذا نفضل بعض الخوة عن بعض ان الظلم ظلمات يوم القيامه .ناهيك عن خلق الكراهيه والبغض والشحناء لما لانرتضى عدل الله فينا.
بل لماذا نحاول خدع انفسنا ونحن نقف بين يد الله ان زوجه ابى سفيان اتته تشتكى بخل زوجها وشحه فاوصاه ان تأ×ذ من ماله ما يكفيها ولا تزيد. فلتدرك الام ان المال ليس مال ابنتها بل ملك لرجل كريم المعدن طيب الاصل والخلق فليس مال ابنتها لتخدع نفسها وتظن ان انت ومالك لابي
لا لنتعلم ان ديننا ليس ان نتعبد فى الصوامع بل هو دين المعاملات .وقد نشره المسلمين بحس اخلاقهم
وتطبيق شرع الله فيهم
لقد كانوا قدوه فدنت لهم الدنيا وانصلحت احوالهم
الا تدرى ان المال ان جمع من حله وحرامه اضاعه الله
ما تنتظرين لابنتك الجديده من سعاده
لا تضعيها بظلمك فتضيع
فمحال ان تخلقى امان وسط سواد الليل وكثره الطريق
لكم يؤلمنى مصيرها الذى ارتضيتيه لهاوقبولها لحق ليس خاص لها
افيقى
فلقد زرعتى شوكا لا ادرى ما يؤول به حالك
لكنى اوصى البنت الاخر بان تحسن مصاحبه امها وان عقتها
فعقوق الابناء ليس كعقوق الاب والامنعم حينما اتى رجلا ليشتكى عقوقا ابنه لامير المؤمنين عمر ابن الخطاب
فقام عمر باستدعاء الابن وسؤال عن سر ذلك
فاجاب الابن لقد اختار امى امه سوداء وسمانى جعران وماعلمنى حرفا من القران
فقال عمر للرجل اذهب فقد عققته قبل ان يعقك
لكنى اوصيكى بامك خيرا ودعى الايام كفيله بان تثيبها الى رشدها
فقلوبنا بيد الرحمن
وادعى لها بالمغفرة

نسأل الله أن يرزقنا بر والدينا

اللهم اميييين ,,,,,,اللهم اميييين

يعطيكِ الف عااافية ياعسل على الموضوع

بانتظاار جديدك القااادم بكل شوووق

تسلم على سردك للقصه بطريقه جيده وعلى اختيار العناصر

تصدقوا قريته لاول مره بجد حلو رغم اخطائه الاملائيه
نفسى اقرا مواضيعى بعد كتابتها واصلحها من الاخطاء
متشكر امل وهمسه مروركم عطر