الفارس الشيطان16

موضوع: الفارس الشيطان16 السبت يونيو 06, 2009 7:54 am

وفى غمره سعادته دعته للخروج معها للاحتفال برفع الخصم عنه فاحرج ان يعتذر لها وجلس بسيارتها لتنطلق معه الى طريق الاهرامات تحدثه عن مجد القدماء وتحثه الى اتخاذ خطوات ايجابيه للصعود الى اعلى فالفرصه سانحه وتستطيع ان توصى شوكت بيه ليساعده
وكان فارس فى حيره من امره فهاهو يجلس الى جوار سميره وقد نسى محاولاتها لصيده فى شباكها بل لعله اليوم مغرم ان يقع اسيرا لها فانها تحد ثه بلهفه الطفل الصغير وقد استحوذ على لعبته بطول عناء
نسى حبيبته بعد ان اغلق الموبايل وصارت سميره بفتنتها ومشاعرها المتوهجه امام خياله وحاضره
يحاول ان يفيق فتقترب منه فلا يجد هذا الاستعداد الصادق لصدها بل سار اكثر رغبه لينجرف الى هاويتها
ومضى يومه معها ولم يمانع فى قبول عزومتها ليتناول معها اطباق المشويات فى ضحك ما اعتاده معها بل زاد فظل يتقبل من يدها الطعام ويبادلها اياه فى فمها وسط مزيج من الضحك وملامسه الايادى كعاشقين
بينما سميره اخيرا اسقطت فارس لحبائل شيطانها وروضت النمرفى عقر داره وبات مستسلما لها
ومضى الوقت وحل الظلام واعادت الاولعبان الفارس الى شقته وتناست هذه المره ان تستدعى مروة
وكانما ايقنت ان حضورهما يوقظ مارد الحب من قمقمه فاثرت ان تقتله بدلا من ان تستدعيه
وحينما دخلت فيلتها رمت حقيبتها واسرعت الى الحمام تستحم وتسقط المياه على جسدها وقد لمعت عيناها وفغرت فمها بسعاده الصياد وقد جذب فريسته الى فخه المعتاد
كانت تحس بحب جارف يجرفها لفارس وتتسال لما علق هذا الفتى ببالها دون غيره ما ميزاته سوى جمال ملامحه وشخصيته
لكنها كانت سعيده باحساس الانثى وقد حققت مبتغاها ولم تدرك كم من الوقت مكثت والمياه تغمرها
الا انها عند خروجها احست بميلاد مشاعر جديده
وجرت تقبل امها فتذهلها بحركاتها فما اعتادت الام من ابنتها الا التهور ورفض الانصياع للاوامرها
بينما على الجانب الاخر ارتمى فارس الى السرير بثيابه يراجع يومه فيبتسم للحظات ويتطلع الى الشيك فيحس انه مسمار جحا الذى يصله بسميره
ثم يتذكر مروة فيشهق اتراها ادركت بحلمها انه يسقط فى الهاويه
اترى كانت تعى ما تقول :اعطها الشيك ولا تنسى ان تقبلها
ان يدى سميره علقت بفمه فطبع عليها قبلاته اوعت مروة حديثها
انه يحس الان بنغصه الالم تجتاح حالقه
واخيرا فتح موبايله وكانما رصدت العاشقه المسكينه ولوج خطه فرنت اليه فأتاها صوته الو اهلا مروة
واجهشت بالبكاء
فينك فارس انت زعلان منى انا اسفه والله ما كنت اقصد انا كلمت مى وهى هتتصرف
انتى بتعيطى ليه دلوقتى انا مش زعلان
طب مجتش النهارده ليه كنت مستنياك
وتجاهل سؤالها
انتى عامله ايه واخبار الكليه ايه انا بكرة من النجمه بكون عندك متتاخريش وهجيبلك فطار معاى نفطر سوا
عايز ااكلك بايدى وانا ببص فى عيونك وسارح فى هواكى عايز اكلم عيونك واعرف ليه بتبكى وزعلانه
انت مزعلنى فارس مقدرش استحمل بعدك عايزة اصرخ فى كل العالم واقول بحبك
وهزته كلمااتها من اعماقه.انها لا تستحق ان يجرح كرامتها او يدوس على الاشواك ليبتعد عنها..وهمس بحبك بحبك يا مروة بموت فيكى
انا كلمت ماما
خير
قلتلها انك لازم تتقدم لى ونجوز
ازاى
زى كل اتنين بيحبوا بعض و يتجوزوا ولا انت ليك راى تانى
انت عارفه ظروفى كل جنيه كسبته اشتريت بضاعه بيه للسوبر ماركت
انا بتكفينى دبله ونعلن خطوبه مش عايزة اكون زى الحرامى بسرق نفسى لازم نخلى وضعنا فى النور
فارس انت معايا
معاكى حبيبتى
بحبك بموت فيك ومستنيه اعرف ردك
ردى فى ايه.. اللى بتقوليه ياريته يتحقق ويكون بس ابوكى بيرضى
ديه مشكله ماما انت مالك
المهم انت حبيبى موافق
اكيد حبيبتى
واستمرت تحدثه وتبثه لواجع نفسها ا لمشتاقه فيرنو اليها ويذهب يفكرة الى سميره فيكاد ان يجن من يومه
ايهما احق بحبه تلك التى تضحى من اجله وتشتاق لرؤياه وتهفو بحنانها اليه وتبثه غرامها بصدق وفاء

ام سميره التى يدرك معدنها ويعلم انها تريد تحقيق غرضها وما حبها الا كمثل طفلا راى لعبه فى يد غريمه فاستهواها وبات برغب فى امتلاكها فان اتت اليه لفظها وحطمها مبكرا
كان يكشف الحقيقه وبعرفها ويحس انه مسير مع سميره بفتنتها ودلالها بينما عقله يلفظها ويأبى الا ان ينجرف مع مروة
واتاه صوتها عبر لثير الجوال انت رحت فين فارس مش سمعه صوتك بتفكر فى ايه
وانتبه اليها معاكى حبيبتى
خلاص على اخر السنه نعلن الخطوبه بعد شهرين وبكره خلينا نتفق
من الفجر رايح الكليه
وهمست بحبك
واغلقت جوالها
يتبع

دائما متميز قصة رائعة وكل جزء اروع من اللى قبلة وتلهفة اقرا الجزء 17

[/e]ومنتظرة ابداعاتك الرائعة

دائما بتشويق تترك القارئ يكمل القصه بنفسه ليكتشف الاتي
انتظر التالي .....
بس فين مشاعر سميره الاخويه ؟؟؟؟؟؟
مشكور عطاءك دائما يستحق التقدير
الى السابع عشر.....نتبع.....

بشكر مروركم بس فين القراء حاجه تحزن

لية كل شوية سميرة تظهر لنا بحاجة جديدة

مش ناوى تخلصنا منها ولا اية
شكرا عاشور وللافضل دايما

فارس بعد اللى مروة عملته ولسه محتار بينها وبين سميرةبجد انسان جشع جدا شكرا محمود