ارتجل كلماتى تلك بسرعه ولا احاول ان اجهد نفسى فى اقتناء العبارات او رسم منظومه فكرى بل ادع الكلمات تنساب سريعا وقد تتعجب ايها القارىء من ذلك فربما لن اخذ سوى بضع دقائق لاسطر كلماتى تلك اليك فقد فزعنى جهل الجاهل وكبرياءه فى مواجهه الحقائق فينما يزف الينا رئيس الوزراء يشرى القريه الذكيه ويتفاخر امام طالب الطب وهو يهاجم سياسه الدوله فى بيع المشروعات الناجحه ويرتفع صوته وهو يشرح كيف استطاع ان يغزو اسواق اوربا هذا العام بانتاج البطاطس.
فهل لك ان تتعجب معى حينما ترد الحياه بصاعها فى وجهه فلم يدم الامر يوما واحد الا ويقوم الاتحاد الاوربى برد البطاطس المصريه لوجود عفن بنى بها مما يجعلها غير صالحه للاستهلاك الادمى
والادهى والامر انخفاض صتدرات القطن المصرى لاكثر من91%
فما الذى يحدث فى المطبخ السياسى
راينا كيف سقط احد رموز الحزب الوطنى متهما فى قضيه قتل وامام حثيثات الحكم باعدامه تكشف لنا كيف استغل نفوذه السياسى فى محاوله منعها من مغادره البلاد
والتلصص عليها واخيرا تكليف احد الضباط بقتلها
لماذا هذا الفساد المستشرى داخل دهاليز السلطه
ايصعب حقا انتقاء الرموز
ايصعب ان نجد قوم يخدمون فى سبيل جنه رضوان
لماذا اردنا الدنيا ونسينا ان المتاع الباقى هو الدائم
يا قوم ابعثوا ما فى قلوبكم من خير ان الوطن امانه فى اعناقكم
لاتعثوا فى الارض مفسدين
فلقد طلب فرعون من هامان ان يبنى له صرحا ليرى رب موسى
فكانت نهايته
فهل نبنى اليوم صروح الطغيان
هل ننتظر ان تبلع الارض ملكنا ونزول بزنوبنا
اللهم لاتبدلنا بذنوبنا وبدل احوالنا
امين