ألا يا عمان الغالية

اهلا بأحبتي
هذه بعض الكلمات نثرتها شوقا لبلدي و مرتع طفولتي عمان.
كنت في سياحة لبلاد الشام بلد الجو الرائع و الفاكهة والأهم أهلها الأطياب.

كتبتها شوقا لبلدي و اعترافا بحبي لها و فضلها علي





ألا يا عمانيه


كذب من اسماك غير الغالية


ضاق ببعدي عنك حاليه


والشوق هز أركانية


شوقي لكي و ل ابن عمي ولجاريه


اضطرب البحر و انكسرت السارية


جنة و غيرك صحراء خاوية


صحرائك خير من جنة رابية


أهلك أهل كرم و أخلاق عاليه


جبالك و سهولك و إن كانت قاحلة


لعمري فيها السعد و البشرى الخالدة


فيها
ترعرعت و بترابها ملئت افكاريه


روحي فداكي و عيني لك أنت لا سواكي
أنتي الحانية


ألا ليت شعري كلماتي عن وصفك عاجزه


فكيف لي أتنفس هواكي و اشرب من أفلاجك
الصافية





******








نخيل سامقة جبال شاهقة


تاريخ اسأل عنه بني اليعاربة


وابن ماجد وكل الفطاحلة


نجومها تناجي طبيعتها الساحرة


آسرة بعشقها كل زائر و زائرة


صحرائها بدوها و حضرها جمعت كل الفئات بحضن دافئة





******





قابوسها أخرجها من قبر و هاوية


غدت فاتنة عصرية طامحة


تشق عباب البيداء للمجد لا سواه عابئة


اربعون عاما بماء البحر سطرت ولادتها
الثانية


ها أنا ذا وأن غدرت بي الأيام
الخالية اعصار بل زلزال لا أرتضي من
المجد إلا أعاليه





******





بحبك اشتعل القلب جمرا حارقة


غبورك أضفى إليه نسمة ساحرة


أليس اللبان صخرة جامدة؟؟ بحرقه صٌير للنفس رائحة زاهية


فال قائل فلنرحلن عسى العين لغيرها
آلفة


كم مسكين من ظن بغيرك حياة هانئة


فأنهار أندلسٍ و ثمر شامٍ ما منك إلا
نسمة صورية باردة


فلتذرفي يا عين بترابها دمعة عسى
لنخلها راوية


ببعدي عنك انكشف عني غطائيه


فأنتي للأبد قطعة كبدي الدامية


بسواكي من أنا إلا خرقة بالية


فرسُ تاهت عن فارسها جامحة


تتلقفها عباب موجٍ طاغية


فما غير شطانك وجهة آمنة