قدنى الى النور1

قلت له فى حنق شديد حقا تريدنى ان اقودك الى النور
قال نعم اريد ان ارى الضياء وان انعم بنور الشمس وانطلق الى الجنان وان اعطى حريتى
قلت ولكنك ينبغى ان ترى فى الظلام وتتعلم ان تبحث عما يضيء شعلتك او عن مصباح تهتدى به اما ان تترك نفسك فى دياجير ظلامك تحاول ان تستنشق عبير حريتك مستكينا لالامك راضيا بأوضاعك فمحال ان تصمد طويلا .فان ما يحدث فى السنوات الاخيره فى مصر قد ناء بحملها وشل حركتها واعادها الى حقبه الفقر والحرمان لاهلها.
فلقد زاد العجب منى وتملكنى الغيظ والحنق وانا ارى دولتناتدفع مبلغ ستون مليون دولار لرجل اعمال مزدوج الجنسيه ما بين المصريه والايطاليه واللبنانيه وذلك بعدم استطاع المذكور ان يحصل على حكم قضائى من الخارج بالحجز على البنوك المصريه وربما مكاتب الطيران ودون ان تستطع الدوله بهيلمانها ان تصمد امام دعوته بل ربما لم تقف اصلا خصما له فى المحاكم
اما لما اثار المذكور قضيته فيعود الامر الى الى عام 1988 حينما استطاع رجل الاعمال الحصول على قطعه ارض فى طابا قدرها 650 الف متر بسعر واحد جنيه ونصف للمتر اى دفع اقل من مليون جنيه ثمنا للارض
لحكومه عاطف عبيد فاذا علم اننا فاوضنا الجانب الاسرائيلى فى مباحثات السلام من اجل الحصول على 700 متر من ارض طابا لمده عامين كاملين انفق فيها ما انفق من مال واهدر ما اهدر
فماذا نقول
الاعجب ان رجل الاعمال وجيه اخذ الارض بتلك التكلفه الضيئه ومن اجل انجاح مشروعه استثمر مع اجانب حامت حولها الريب ان تكون اسرائبليه الجنسيه او يهود فلما بدا يستعد لانشاء مشروعاته السياحيه كما خصص له
ظهرت الوزرات تباعا تدعى ان الارض خاصه بالامن القومى ومحال ان يتم البناء فيها ووضعت وزاره الدفاع الارض فى حوزتها بل ان وزير السياحه البلتاجى رفض المشروع
فما كان من رجل الاعمال الاان رفع القضيه للقضاء استطاع ان يربح من دم الشعب الغلبان ما يعادل اربعمائه مليون جنيه مصرى دون ان يحاسب مقصر عما اقترف من تسهيل تخصيص الاراضى لاصحاب المراكز السياسيه او رجال الاعمال بحفنه من الاموال
فهاهى قضيه تثار على احدى الوزراء بتوزيع الاراضى للمحاسيب من افراد عائلته فيدعى انهم اخذوها بالحق
واى حق هذا لا تدرى انها حقوق المصرين التى تهدر جهارا عيانا
فلا عجب حينما يعلن احد اساتذه الجامعات ان اكثر اللبن المتداول بالسوق المصرى غير صالح للاستعمال
ان تجرى احدى البرامج التليفزيونيه تحقيقا فى الموضوع وبدلا من ان تأتى الاجابه لصالح اللبن او الهجوم عليه
تكون الاجابه مين بيشرب اللبن محدش فينا بيشتريه
وهذا حقيقه فمعظم المصرين قد وصل الضنك بهم مبلغه وسياسه الرئيس المعلنه انه لامساس بالفقراء ولسان الحال يقول لقد ربطت الاحزمه حول البطون الجائعه وشدت مرات
وراينا قمحا غير صالح للاستخدام يقدم للناس كرغيف خيز مدعم اسودت صفحته وانبعج وضعه
وكأن الحاكم لايرى فتقارير لا يعلمها والبرامج التى تنشر سخط الناس لا يطلع عليها
وانتشر الانحراف وسادت سياسه اللى تغلبه العبه وولم تعد هناك حرمانيه للمال العام ونسى البعض انه من اجل عباءه اخذها محارب يقاتل فى سبيل الله يدخل بها النار.
والاخطر والامرهو عدم وجود تخطيط حقيقى او مراقبه جديه حتى داخل المحافظه الواحده وكأن المال العام قد اتى به للبعثره وانفاقه كيفما شاء فترى الارض ترصف بأردأ انواع الاسفت لعد ان استشرت الرشاوى ونجح الاباطره فى الاحتماء بالقانون ثم رغم هذا لاتمضى ايام الا وتجد الطرق المرصوفه يعاد حفرها مره من اجل شبكه مياه او غاز او كهرباء
واستشرى الامر وكان ما نفق هى اموال فائضه ولكن لما لا ومع كل عمليه جديده تجرى رشاوى واكراميات سعيده لفئه المحظوظين والهليبه.
ولم نعد نرى كلمات الحق تصدع فى الاذان فاين هذا الرجل الذى يظله الله يسيعه يوم لا ظل الاظله يقوم الى حاكم ظالم فيقول قوله حق يقتل بها.
يل اين انت ايها الامام احمد وانت فى شيبتك تجر من اجل دعوة خلق القران فتابى ان تعترف بها وتسجن وبامر بجلدك فترتعد مفاصلك الا انك لم تتردد وتاتى مقوله لص لتثبت قدماك حينما قال لك انما هى الجلده الاولى فاصبر يا امام
واليوم نحن لا نرى رجال يقفون لوجه الطغاه بل نرى الامر قد جمع لغير اهله فاستكانت الانفس للبلاء تنتظر رحمه السماء
فهل تمطر لنا سماءنا بالعدل والخير.مع انه لامبدل لامر الله.واذا اردنا ان نهلك اهل القرى امرنا مترفيها ففسقوا فيها
فبالله ماذا ننتظرلننعم بالامن والرخا.ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
فهل انتهينا واعدلنا الميزان وراقبنا الله فى سائر اعمالنا.اننا نحتاج الى الاخلاص فى العمل والايمان بان الدنيا لها رب عادل لا يظلم الانسان قطميرا وان الرزق مضمون وان الدنيا ساعه فلنجعلها طاعه فاليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل
فلندخر الزاد للميعاد فالرحله طويله والامانه عسيره
وانتم مسئول هذه الامه متى اتتكم المنيه فقد قامت قيامتكم .فاين زادكم الذى ادخرتموه لهذا اليوم
انه زاد الظلم والطغيان
اما انت يا من تهاونت فى امر وحق المسلمين عن جهل فهل تظن انك بهذا تفلت من سخط الله
لقد امرك الله بالتعلم وان تكون جديرا بحمل الرساله الموكله اليك
ورحم الله معاويه الثانى حينما اتته الخلافه على المسلمبن فابى ان يكون لها واعتزل الناس يبكى حتى مات
انها ليست منصب ولا جاه نسعى اليه
انها امانه هل نحن فى مستوى حملها
لقد ابى عمر ابن الخطاب ان يجعلها فى اهله وقال حسب ال عمر منها عمر
وود لو خرج منها لا له فيها ولا عليه
اما الان فالصراع عليها لجنى الثروات وجمع الملذات
وللديث يقيه