وجيه عباس وقياس بعيو ..

وجيه عباس وقياس بعيو .. PDF طباعة إرسال إلى صديق
الاثنين, 20 سبتمبر 2010 16:51

د . سعدون محسن الخفاجي



لاشك إن في كل عصر سوء وزمن ضحالة وانحطاط وتسافل وظروف وعوامل غير صحية ومتعكرة فضلا إذا كانت تلك الظروف عاصفة بكل ما هو مرتبط بالظلم والفشل والخبث والفساد والتردي والموت والدماء والدمار فما ظنك إنها عصفت فعلا بالعراق فطفت على السطح النكرات من أشباه الرجال الذين يستغلون غفلة الزمن ونوم ذئاب العراق عن ثعالبه ليتحكموا في مصائر الناس وينشروا ثقافة الكذب والنفاق والخداع والتدليس ومن هؤلاء أشباه الرجال المدعو وجيه عباس مقدم البرامج في قناة الفرات الفضائية .. ذلك البعثي ورئيس اتحاد الطلبة في الجامعة التكنلوجية آنذاك في زمن البعث الغابر والشاعر الذي طالما تغنت قصائده بأفعال الطاغية صدام ..

وفي برنامج (صباح الخير يا عراق ) الذي يقدمه خرج علينا ذلك الانتهازي وجيه وهو من الذين مردوا على النفاق في محاولة بائسة لإبعاد التهم والشبهات التي أثيرت حول قضية مناف الناجي الوكيل العام للسيستاني في مدينة العمارة ليلقي باللائمة على ( العقل العراقي البعثي ) كما أطلق عليه لم يقل العقل البعثي بل قال العقل العراقي البعثي ليربط الهوية العراقية بالبعث البائد كما قدح بالتاريخ العربي ليقول ( إن ثلاثة أرباعه مغشوش على حد زعمه ) ,

لم لا والذين يحتضنونه ليس لهم جذور في هذا العراق ومازالت شماعة البعث يعلق عليها كل شيء لا يستسيغونه ولا يدخل في أجنداتهم وهذا ديدن الانتهازيين والطغاة يعلقون هزائمهم على كل ارض هشه ليس لها قرار ,

ثم يبدأ بمقارنة فاشلة ليس لها اية علاقة لا من قريب ولا من بعيد بين مناف الناجي تلك الشخصية الفاسدة التي جعلت من الحوزة مواخير للإباحية والخلاعة وبين مناف الراوي ذلك القاتل كما يدعي وجيه , بين مناف ومرجعيته السيستانية وبين مناف الراوي ومرجعيته السنية على حد قوله ولست ادري هل توجد مرجعية سنية كما هي في النجف وتناسى أو تغافل أو تعّمد هذا النكرة إن المرجعية الدينية تختلف عن المرجعية السياسية وان الأولى تتخذ الدين أساسا لها فيجب أن تخرج أقوالها وأفعالها مطابقة للدين بما يمثله من فضيلة ونهج وقيم وتعاليم وأخلاق لا ان تكون مرادفا لكل رذيلة وتخلف وقعود وهزيمة ولكن هنا الأمر مختلف , مناف الراوي ذلك المجرم الذي كما قال وجيه هو المسبب الرئيس لكل التفجيرات التي وقعت في بغداد ومنها تفجيري الأحد والأربعاء الداميين ..

ثم يحاول أن يبعد مرجعيته من أفعال الناجي تلك المرجعية التي لم تحرك ساكنا لأفعال وكيلها ولم تحاول أن تقيله على الأقل بل آوته وأمنته في مكاتبها خشية عليه من غضبة أبناء عشائر العمارة التي أهانها الوكيل المبجل ومن هنا راح وجيه يمرر علينا قياسا جديدا كما اسماه هو قياس بعيو منذ البداية يقيس مناف الناجي وكيل المرجعية المعتمد الفاسد الذي خرق القواعد الأصولية للمرجعية وبين مناف الراوي تلك الشخصية الوهمية وان كانت حقيقية فلا يوجد أدنى قياس بينهما فذاك مجرم وقاتل ليس له دين ولا توجد فئة تؤويه أو تسانده ولا تحتضنه أي مرجعية سياسية كانت أو دينية سوى تنظيم القاعدة وتنظيم القاعدة منبوذ من كافة أطياف الشعب العراقي ..

ثم يحاول أن يرقي مرجعيه السيستاني إلى مرتبة الأنبياء ليقول إذا كنا نعاتب او نحاسب السيستاني على أفعال وكيله فعلينا أن نعاتب النبي محمد صلى الله عليه واله ونحاسبه لأفعال المنافقين من أهل المدينة الذين مردوا على النفاق .. كم أنت جاهل وباغ يا وجيه ..أولئك المنافقون لم يكونوا من أتباع أو أصحاب أو حتى من جيش النبي محمد صلى الله عليه واله , بل هم منافقون من سكان المدينة آنذاك والرسول غير مسؤول عنهم ابدا أما الناجي فهو وكيل المرجعية والوكيل كالأصيل ما يصدر من الوكيل هو متعلق بالمرجعية ويمثلها لا ينفك عنها مطلقا ..

وكيف جاز لك يا وجيه أن تقارن النبي الأمي الهاشمي القرشي العربي سيد الأنام وخاتم الأنبياء والرسل بهذا السيستاني ذو الأصول الإيرانية الذي لا يملك حتى اسمه المستعار والكل يعرف ذلك ..

ثم يتابع ويقول مخاطبا أبناء الشعب العراقي الذين يتساءلون عن أحجية السيستاني ومعنى لغز سكوته المتواصل . فيقول كل شيء تطالبون به السيستاني وتعلقونه به ماله والكهرباء ماله والبطاقة التموينية سبحان الله .. لم لا .. أليس هو المرجع وزعيم الطائفة كما تحبون ان تطلقوا عليه أليس رسول الله وهو النبي وخاتم الأنبياء وسيد الخلق أجمعين كان يتابع الصغيرة والكبيرة ويسال عن الصغير والكبير ويعود المريض ويسال عن الغني والفقير وجاهد بنفسه وماله وجهده ووقته لم يصمت لحظة واحده وقضى عمره الشريف في جهاد متواصل وحرب مستعرة مع الجهال والمشركين وأعداء الأمة لم يمر حدث أو خطب او رزية ما بالأمة إلا كان له بها مقال وكلام وموقف فمن الأفضل والأعظم أليس رسول الله فما بال السيستاني كالميت على دكة المغتسل لا يحرك ساكنا ولا ينبس ببنت شفة ولماذا لايتكلم السيستاني الا في وقت الانتخابات ويعطل حوزاته ويبث طلبته في قرى ومدن العراق ليدعوا الى انتخاب القوائم الشيعية القوية فكيف تريد من الشعب ان لا يطالب السيستاني بالتدخل وانهار الدماء ما زالت تجري في ارض السواد لتحيلها حمراء كانها خطوط السيستاني الحمراء التي غرقت في نهر الدماء الجارية ثم يقيس وجيه مرة أخرى وبقياس بعيو كما عرفنا به ولم نكن نعرفه سابقا بأفعال الناجي ومؤخرة عمر بن العاص ويا له من قياس وتشبيه الذي اظهر عورته أمام سيف علي عليه السلام ولا ادري أي سيف رفع أمام الناجي ليظهر لنا عورته في افلامه الاباحي هل كان في ساحات الوغى وكم هي مباركة عورة عمر بن العاص عندما قال وجيه بنص الكلمة ( وقد اظهر عمر بن العاص عورته المباركة ) أمام سيف علي نعم إنها مباركة يا وجيه ولم لا تكون كذلك في نظركم لما استطاع معاوية أن يصمد ولا كل منافق آخر نعم فلولا مؤخرة عمر لما كنم انتم ولما كان الأمويون ولا العباسيون ولا كل الطغاة ولا المنافقين فكانت مؤخرة عمر لها الفضل عليكم ولم تكن زلة لسان أبدا بل انه لسان وجيه يمجد بها كما كان لسانه البذيء قد تعود على ذكر كل قبيح وفاسد عندما قال في نفس البرنامج وفي حلقة سابقة منه وقد بدا برنامجه مستهزئا بالعراق صباح ال.... ير يا عراق بدلا من صباح الخير يا عراق وأمام المشاهدين وعلى الهواء مباشرة كما فعلها وهو يبارك بتلك المؤخرة التي كانت سببا لانتصار الباطل والنفاق ... وبين صباح ال..ير ومؤخرة عمر بن العاص يكون مقام والمنزلة الضحلة لهذا المدعو وجيه عباس الذي لايقاس حتى بقياس بعيو..



رابط وجيه عباس وهو يدافع عن فضيحة مناف الناجي ..

https://www.youtube.com/watch?v=FKzpCfpws8k

رابط وجيه عباس وهو يتفوه بلسانه البذيء صباح ال....ير ياعراق ..

https://www.youtube.com/watch?v=Lhg7JHZrJCc



د . سعدون محسن الخفاجي

https://www.youtube.com/watch?v=Lhg7JHZrJC