عاجل عاجل عاجل...مكتب حزب الدعوة في المحاويل يخطف الاطفال ويبتز اهلهم
لاعجب من استهتار الاحزاب الحاكمة في العراق وخصوصا حزب الدعوة الذي استخف بالشعب العراقي فقد روي لنا القران الكريم حادثة مماثلة كيف ان فرعون استخف بقومه واطاعوه فرغم سوء الخدمات والوضع الامني المتازم حتى ان الايام السود اصبحت على عدد ايام الاسبوع والفسساد المالي والاداري وانتشار ظاهرة السجون السرية واستحداث شتى انواع واساليب التعذيب من جانب الحزب الحاكم (الدعوة العميل) الا ان الكثير
صوت لهم فاصبحوا خير مثال ومصداق لشعب فرعون الجبان مع ان فرعون كان يذبح ابناءهم ويستحيي نساءهم (أي يترك النساء تعيش) الا ان حزب المالكي ذبح الابناء والنساء واكثر وتغلب على فرعون اللعين
اروي لكم هذه الحادثة التي وقعت في قضاء المحاويل وكان البطل فيها مكتب حزب الدعوة وسبب المشكلة لديهم
خلاف مع احد قضاة المحاويل فارادوا خطف ابته التي تدرس في احدى المدارس الابتدائية في القضاء ولكنهم اشتبهوا بها وخطفوا زميلتها واخفوها في مكتبهم اللعين في القضاء وهويبعد امتار عن مركز الشرطة فعند خطف
الفتاة الصغيرة وضعوا على فمها (كلين** مطعم بمادة مخدرة) ولكن شاءت المشيئة الالهية ان تفضح هؤلاء الخونة فان المخدر لم يعمل معها لانها كانت مريضة وتستخدم دوام يمنع تخديرها ببساطة فهب الاهل للبحث عن ابنتهم وهم يسكنون في مركز القضاء في حي (17 تموز) وفي هذه الاثناء فرت الفتاة من ايدي الدعوجية ووجدوها في الشارع فقالت لابيها اني اعرف من خطفني (اشكالهم) وفي أي بيت حجزوني فذهب الاب مع ابنته واذا بها تاتي به الى مقر حزب الدعوة الحزب الحاكم وقال لها ابنتي هل انتي متاكدة فاكدت لابيها المكان وانها باستطاعتها ان تتعرف على من خطفها عند رؤيتها لهم فذهب الاب وابنته الى مركز الشرطة للابلاغ عن حالة الخطف التي تعرضت لها ابنته فانتفض معه ضابط المركز وقال له من خطفها اين المكان ولكن سرعان ماقال له احتجزوها في مقر حزب الدعوة في المحاويل حتى تراجع الضابط عن كلامه واخذ يشكك ويسوف الامر وانه من غير المعقول هذا الكلام وغيره من المراوغة فانفرد الضابط بالفتاة ويقول لها هل ابوك هومن علمك هذا الكلام هل لقنك هذه الكلمات الا ان الفتاة الصغيرة اكدت لضابط المركز والتحقيق ان من خطفها حزب الدعوة وحجزوها في مقرهم وظنوا انها مخدرة فاقدة الوعي الا انها كانت بوعيها واستطاعت من الفرار والهرب
ولم يشكي البنت وابوها احد وكذلك جاءه مكتب الدعوة الحلة وهددوه بان لا يتكلم وكذلك هدده مكتب الدعوة المحاويل وسكت الرجل خوفا على نفسه وعياله فهذا هوحال الدعوجية الان وصلوا الى هذه المرحلة من الخسة والدنائة والرذيلة بان يخطفوا الاطفال الصغار ويبتزون اهلهم
