مقتدى(المضغوط)(الحائري والسيستاني والخامنئي) ضغطوا عليه!!!!ارجوا التثبيت
بسم الله الرحمن الرحيم
مقتدى(المضغوط)(الحائري والسيستاني والخامنئي) ضغطوا عليه!!!!
عندما قلنا ان هؤلاء الساسة من يحكم العراق اليوم ما كان لهم ان يحكموا او يترشحوا لولا(إمضاء المرجعية الدينية في النجف) ولم تكتفي هذه المرجعية بالدعم المعنوي بل سخرت كل طاقاتها وامكانياتها من اجل ان يتصدر المشهد السياسي هؤلاء (الساسة الفاشلين)!! والكثير ممن سمع وشاهد قولنا أشكل علينا وكذب الانباء وسخر منها وشكك بها لانه مؤمن ايمان أعمى بان المرجعية الدينية التي دعمت القوائم الكبيرة(ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني) لن تدعم جهة على حساب اخرى!! ولكن إصرارنا ونحن طلاب الحقيقية ودعاتها لم نستسلم او نتوقف لاننا على يقين بصدق قولنا.. وهاهي الأخبار تردنا من موقع الحدث ومن قلبه.. لنعرض لكم الشواهد والبراهين التي تدعم قولنا وتسنده.. اذ يخرج علينا (امام جمعة الكوفة ممثل مقتدى الصدر الشيخ أسعد الناصري) ليؤكد بما لايقبل الشك قولنا ان المرجعية الدينية في النجف دعمت القوائم الطائفية بكل قوة وإصرار!! اذ اعلن (الشيخ اسعد الناصري) مبررا تراجع التيار الصدري (380 درجة هندسية) لدعم (المالكي) الذي طالما قالوا عنه (صدام الشيعة)( جزار العراق)(خط احمر قاني) وغيرها من أوصاف اقرب للسب منها للشتم!!! يقول أسعد الناصري ان توجيهات السيد القائد (مقتدى) خضعت للضغوط الشديدة!!! للقبول بترشيح المالكي!! وقد حدد مصدر الضغوط بانها (ايران والمرجعية الدينية) وهنا الشيخ الناصري كشف حقيقية لم يكشفها (مقتدى الذي اكتفى باكتشافه لامر هام وهو (ان السياسة لاقلب لها والسياسية اخذ وعطاء والسياسة نتوقع منها كل شيء!!) ولم يتطرق مقتدى لحقيقة مهمة كشفها لنا الناصري وهي (الضغط المرجعي الشديد!!)حيث تسربت انباء قبل تصريح الناصري تقول ان السيد (كاظم الحائري) مارس هذا الضغط على مقتدى لانه يجد في (المالكي رجل المرحلة!!!) ولكن سرعان ما تم تفنيد الخبر او التعتيم عليه!! لكن الشيخ الناصري استمر بنشر قائمة (المراجع وبالاسماء) الذين دعموا ترشيح المالكي وقال (ان المالكي مدعوم من قبل السيستاني والحائري والخامنئي) ولهذا لم يجد السيد القائد(مقتدى) مهرب او مناص من الرضوخ والانبطاح للارادة المرجعية الايرانية!!! وهنا نثبت للجميع ان عملية انتخاب هؤلاء (الطائفيين) لم تخرج دقيقية واحدة من (غرف الانعاش المرجعية)الذي واكب العملية منذ يومها الاول ورضخ لشروط (بريمر) من اجل ان يزج الشعب العراق ويقحمه عنوة للتصويت لهؤلاء (الطائفيين) وهنا يكشف الشيخ الناصري كما كشف من قبله الكثير من القوائم التي زارت السيستاني وخرجت للاعلام لتقول اننا (موضع ثقة السيستاني ونمثل الخط المرجعي)!! والذي يقول ان (سكوت السيستاني) عن ما يجري ويحدث اما (جاهل او مغفل او احمق) لان المؤسسة السيستانية ومن خلفها المؤسسة الايرانية من الغباء (ان تراقب الامور وهي تخرج عنها لتذهب للطرف الاخر!) والشواهد اكثر مما تذكر!! فكيف ان مكتب السيستاني اصدر (فتوى) الذهاب الى الانتخابات وقال انها السبيل الوحيد لانقاذ الشعب العراقي) وهاهي الانتخابات لتكون السبيل لهلاك الشعب العراقي لان السيستاني لم يكتفي بفتواه وسكت بل سخر كل إمكانياته لحث الشعب على انتخاب (القوائم الكبيرة الائتلاف الوطني ودولة القانون حصرا!!) كي يتشكل (التحالف الايراني) الذي رشح المالكي لدورة ثانية وكأن العراق فاقد للشخصيات الوطنية وعاجز عن أدارة البلد الا عبر (المالكي الفاشل!!) اذن الشاهد هو امام جمعة النجف وممثل مقتدى والتيار الصدري هو من رجح كفتة المالكي (ومقتدى موجود في ايران وخاضع وخانع وذليل) فنسال مقتدى (المضغوط عليه) انت الم تقل انني (سوف اترك السياسة واتفرغ للدرس الحوزوي!!) واذا كنت تعرف ان السياسة لاقلب لها لماذا اربكت العملية برمتها وسلمت مصير العراق بيد العملاء والسراق!! واذا انت (مضغوط عليك كما تقول!!) فهل تحتفظ (باللقب السيد القائد) الذي يرى المصلحة (بعيون إيرانية ومراجع إيرانية)!!!
