سقط النظام الحاكم فى مصر الى غير رجعه وغير ماسوف عليه وتعالت صيحات الفرح والبهجه فى النفوس واستيشر البعض خيرا وقالوا مهما حدث فلن يكون هناك اسوا مما كان
بل راينامباحث امن الدوله تنهار بايد رجالها وفزعهم من ان يصب رجال الثورة حمم غضبهم عليهم
بعدما رؤا رؤس الفساد تسقط فخشوا ان ياتيهم فجر الاشراق بضياءه وقوة نورة وايمان اصحابه
فهرعوا الى المستندات يحرقون ويفرمون منها ما استطاعوا اليه سبيل
لكن غاب عتهم ان دوله الظلم ساعه وان ربك لهم بالمرصاد فقد اراد المولى فى علاه ان يزيح استار الظلام
ويدخل شمس الحق والعدل بعد غياب
حتى يدرك الفراعنه انه يمهل ولا يهمل.وراينا شباب يخرج من زنازين امن الدوله يقصون اهوال لما يحدث لهم
حتى ان سقوط سجن باستيل ابان الثورة الفرنسيه ليحنى هامته لهؤلاء الزبانيه
الذين غابت ضماتئرهم واعلنوا العصيان على ربهم وانتهكوا حرمه الانسان فقتلوا ووعذبوابدون عذر او ذنب معتقدين انهم فوق الحساب
لكن هيهات ان تدوم دوله الظلم والطغيان فقد اشرق عهدا جديد
واصبح الجلاد سجينا يطلب العدل
وليس الدل الا فى القصاص
والقصاص يمون من نفس الجنس والعمل
العين بالعين والسن يالسن
فان لنا فى القصاص حياه
نحن نريد محاكمه عادله للجميع
ونريد القصاص من جنس العمل.ليدرك كل باغ ما ينتظره من جبروته
ولنحاول ان نمهد لنجاح ثورة الشباب بالعمل الجاد وكفى ضياع الاوقات فى مطالب فئويه لاطائل منها
نريد نجاح الثورة
وقد اسعدنى ولاقى استحسانى تلك الدعوة التى اثارها احد الغعيرون على البلاد
بنداء وجهه الى اصحاب الملايين
من ممثلين وتجار ورجال اعما لواصحاب ثروات ولاعبى كرة بان يلبوا نداء الوطن يساهموا ببعض من ملاينيهم
فى سبيل انقاذ اقتصاد مصر
فقديما استعان سيف الدين قطز باموال وثروات الاغنياء فى محاربه التتار فكبدهم اقصى هزيمه فى التاريخ واوقف لاول مرة زحفهم على المدائن
بل يذكر تاريخنا الحديث بعد نكسه مصر امام اسرائيل فى67 تبرع النساء بالذهب والاموال فى سبيل انعاش مصر وخوضها لمعركه الكرامه
وهذا ما حدث فى 73 وكان نصرا اذهل العدو والصديق بعد ان ظن الجميع ان مصر غير قادرة على الحروب
ان مصر اليوم امانه فى ايدينا ينبغى ان نخوض غمار حرب جديدة ضد البلطجيه لانقاذها من براثن التخلف والجهل
انى اتطلع معكم الى الغد المشرق
فتعالوا معى نبنى مصر