ماحجبه الله كان اعظم

[size=25][b]يحكى عن رجل خرج في سفر مع ابنه إلى
مدينة تبعد عنه قرابة اليومين، وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة، وكان
الرجل دائما ما يردد قول : ما حجبه الله عنا كان أعظم ![/b][/size]

[size=25][b] [/b][/size]

[size=25][b]وبينما هما يسيران في طريقهما؛ كسرت ساق
الحمار في منتصف
الطريق، فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم ![/b][/size]

[size=25][b][/b][/size]

[size=25][b]فأخذ كل منهما متاعه على ظهره، وتابعا
الطريق، وبعد مدة كسرت قدم الرجل ، فما عاد يقدر على حمل شيء، وأصبح يجر
رجله جرًّا، فقال : ما حجبه الله عنا كان أعظم ![/b][/size]

[size=25][b] [/b][/size]

[size=25][b]فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على
ظهره وانطلقا يكملان مسيرهما، وفي الطريق لدغت أفعى الابن، فوقع على الأرض
وهو يتألم، فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم ![/b][/size]

[size=25][b] [/b][/size]

[size=25][b]وهنا غضب الابن وقال لأبيه : أهناك ما
هو أعظم مما أصابنا ؟[/b][/size]
[size=25][b] [/b][/size]

[size=25][b]وعندما شفي الابن أكملا سيرهما ووصلا
إلى المدينة فإذا
بها قد أزيلت عن بكرة أبيها، فقد جاءها زلزال أبادها بمن فيها .[/b][/size]

[size=25][b] [/b][/size]

[size=25][b]فنظر الرجل لابنه وقال له: انظر يا بني،
لو لم يصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو
أعظم، وكنا مع من هلك .[/b][/size]

[b][size=25][/b][/size]

[size=25][b]ليكن
هذا منهاج حياتنا اليومية لكي تستريح القلوب من الوجل والقلق والتوتر.[/b][/size]

[size=25][b]فالحمد لله على ما قضى لنا به .[/b][/size]