محمود عاشور
لكم نبكى دما ونحن نرى الافاقين والروبيطه قد علت لهم الامور واستباحوا المحرمات واتوا بما لما ياتى به ابليس من تكبر على سلطان الله وحرمه دمائه واستغلوا حلم السلطان فعاثوا فى الديارمفسدين.لكن هيهات لدوله الظلم ان تقوم بعد ان اذن الله لدوله الحق ان تعلوا ويا سيادة الرئيس يا من اخترناك بملىء ارادتنا رغم اننا لاننتمى لحزب او قافله بعينها فقد اردنا لكلمه الله ان تعلوا اعلم يا سيادة الريس وقد اخترت ان يكون منهجك منهج ابى بكر الصديق حينما قلت اطيعونى ما اطعت الله فيكم- اعلم ان ابى بكر قاتل المرتدين عن الاسلام من اجل زكاة المال وحينما اشار عليه عمربن الخطاب رضى الله عنه بانه سيقاتل قوما يقولون لا اله الا الله قال له الا بحقها ياعمر.
من هذا المنطلق ونحن شهود عيان راينا جحافل من البلطجيه ياتون الى قسم فيصل بعد صلاة العشاء فى مشهد اقرب ما يكون الى المؤامرة بل هى المؤامرة بعينها فالقسم لم يتعرض لاى ثوار... او اعتداء قبلها حتى صلاة العشاء مساء السبت 26 يناير .
فاذا بنا نرى سيارات تحمل المساجين وقيل انها حملت السلاح وتركت الاحراز وينفض القسم عن بكرة ابيهمن كل رجال الشرطه.وما هى الا لحظات وبدا الهجوم من البطجيه فى مشهد يحير العاقل فالقسم فى منطقه سكنيه عبارة عن بيوم من دوريم وخلفه المسجد من ايسر الامور الدفاع عنهويصعب على البلطجيه تسلق البيوت ومناوشت العسكر ان ارادوا كما ان اهل الحرفين حيث يقع القسم متعاطفين مع الشرطه فلما يصدر قرار الانسحاب لهم حتى اننا راينا جدران مبيت العسكر تسقط من جراء اشتعال النيران بها.ورغم قرب القسم من قيادة الجيش فقد ترك الحبل ععلى الغارب وكان اولى برجال الجيش ان ياتوا فى ساعات لحمايه القسم من هؤلاء البلطجيه اما ما حدث فانه يضع علامه استفهام ممزقه لاينبغى ان تترك دون تحقيق علنى على الاقل على مسبوى السويس وللحديث