لاحد قارىء للتاريخ والاحداث الا ويستطيع ان يربط بين الاسد والثيران الثلاثه
وما يحدث اليوم على الساحه فنحن قد اعتدنا ان نقصى فريقا من انفسناوكانما حق علينا
القول تخرجون فريقا من انفسكم تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان وان ياتوكم اسراى
تفادونهم مثلما فعل بالثور الاسود فاليوم نحن نقصى الاخوان ونتهمهم بالارهاب وتدمير
الاقتصاد ثم تتوالى الاقصاءات على الثور الاحمر فهؤلاء 6 ابريل ينكل بهم من بعيد
فاين هذا الشعب
لم نعد نرى الا للثور الاسود هزيلا ضعيفا مغلوبا على امره ينكل به دون ان يبدر
منه بادرة الارتقاء فهذة دلجا ومن بعدها كرداسه والبشائر تشير الى ناهيا والبقيه
تاتى وكانما قتلاهم فى الجنه وقتلى المسلمين فى النار يريدون ان يسيسوا دينا لهم
يتكلم بامرهم معتقدين ان الدفاتر معهم والحكومه حكومتهم وهيهات هيهات فرب العباد
ليس على اهواء من ارادالبياض يدركه كل لبيب وعيان وما زال
البعض من امه رسول الله صلى الله عليه وسلم ظاهرة لا ترتد عن اطراف دينها مهما نكل
بها. وقديما اراد اهل مكه ان يسيسوا الدين فلجاوا الى ابى طالب ليكلم لهم محمد صلى
الله عليه وسلم فكان ان قال له فيما يروى ان القوم يعرضون عليك الملك والجاه وان
كنت مريضا ارسلوك الى الاطباء وغير ذلك من قولهم فكان ان رد عليهم رسولنا
الكريمفيما معناه لن اترك هذا الدين حتى يظهره الله
فان كان السيسى وشركاؤه على الحق فلما لم يسقطوا الحاكم من خلال صناديق
الانتخاب.
اننى حقيقه لا ارى فى الاخوان قيادة صحيحه او مقدرة على التغلب على الصعاب ولكنى
ارى فى قيادة السيسى العجب العجاب من الفشل والهروب ومن التنكيل بالن من البشر فالحق ناصع اس وشق وحدة
الصف فقد باتت الاسرة الواحدة مفككه الاواصل ونسى الجميع ان وحدة الصف هى قوةالامه
وقد علمنا ديننا ان المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص اذا تداعى منه حجر تداعى
باقى البنيان وهذا ما يحدث اليوم فلن تقام ابنيه سليمه على اشلاء الضحايا ويحكمها
السيسى ومن معه لقد تفرقنا وتشرزمنا ولم نعد نلتف حول دينننا نعتصم بحبل الله ونعد
العدة والقوة لمواجهه الاعداء واكتفينا بالتناحر والبعضاء والاثم والعدوان وبتنا
منهكى الجسد ينخر السوس فى عظامنا فانتظروا ما هو اعظم من الفتن والمصائب
الا ان تتوحد الامه على قلب رجل واحد يبعث من دياجير الماضى فاين انت يا قطز
لتنادى بييننا واسلاماة