لماذا انا ظالم لنفسى اوردها موارد الهلاك تفترق روحى وجسدى ويتخاصمان وتامرنى النفس بالمعصبه فاسير طوع بنانها وكانى انسى
القهار ولا ادرك ان الموت سياتينى بين طرف عين وضحها وقد اصبحت الصحه معلوله والقدم ضعيفه والجسد متهالك فاين انا من الفرار الى رحمه
الله والخروج من ضائقه النفس والتمتع برحيق الايمان.
علام اعصيك ربى وقد علمت ان الدينا سجن المؤمن وجنه الكافر . فيم اطمع وقد علمت ان الانفاس قد دنت من ان تخمد تخمد والروح قد قربت ان تفارق الجسد.لماذا زينت لى نفسى الهوى فاضلتنى السبيل وعلام اكذب وقد ادركت ان النجاة فى الصدق منجى ومازلت اتحرى الكذب حتى سميتى نفسى عند الله كذابا.اعلم انى لااقوى على ان اؤذى حبوانا ذا
روح فلما اذا اؤذى روحا بين ضلوعى اليست هى اولى من ان اعمها برضى ربى وانقذها من مصيرها المحتوم
يوم لا يغادر كتابى صغيرة ولا كبيرة الااحصاها يومها ساجد ما عملت حاضر فيكون ردى: ربى ارجعنى اعمل صالحا صالحا ترضاة.فلما لا اعتبر ان اليوم قد عدت من اخرتى واستقبل عهدا جديدا لعل ربى يبدلنى من سيئاتى حسنات تزحزنى عن النار وتاخذنى الى بر الامان.
ما غرنى اليوم بالمعصيه وزينها لقلبى حتى طمس الله على القلب وران عليه فبات مهجورا خاويا من ذكرة
من جعل يدى شحيحه فى الانفاقعلى فقرائه
من جعل السان جافا من ذكر كلمات الله فلا يكفينى ان انزل الكتاب على رسولنايتلى علينا لينقذنا من جرف
اوشكنا ان ننزلق فيه.
لما اتقاعس عن الصلاة ولا اقوم الليل ادعو ربىلعله يطلع على فيقول هل من مستغفرا اتوب عليه فقول لبيك ربى عبدا ربى عبداحائرا طامعا فى غفرانك
اه يا عمرى قد مضيت سريعا فى المعصيه لاتبالى ولا تعرف الندم وهاهو القبر يستعد لهبوطك .وقد اوشك
رقيب وعتيد ان يطوى صفحتك بعد ان سطررت اعمالك واستعد منكر ونكيييير للقائك فهل قرائت سورة الملك
لتنجيك من عذاب قبرك وتكون درعك فى ظلمات دارك التى بت تسكنها .فليس لك من دار بعد الرحيل تعمرها
الا ما كنت قبل الموت تبنيها.
تعالوا كل من يحاسب نفسه لنفلت من النار فمن زحزح عنها فقد فاز.. فيوم القبامه سيود احدنا لو يفتدى نفسه
باحبائه بل بولده وامه وابيه بل لو استطاع ان ينجو من العذاب بكل من فى الارض لفعل
فلما اليوم لانتحاسب مع انفسنا
اه يا نفسى غلبتينى فى المعاصى فهل اجد من قارىء بدعو لى بالنجاة
الا ليت