تسلمت محكمة النقض طعن المحكوم عليهم يوسف عبد الرحمن وكيل أول وزارة الزراعة ورئيس بنك التنمية بالسجن المشدد 10 سنوات بتهمة تقاضى رشوة من هشام نشأت مقابل إحتكاره توريد مبيدات آفات القطن ومبيدات أخرى وإبرامه عقد إتفاق بهذا الشأن وإدخال مبيدات مسرطنة إلى البلاد.
وكذلك معاقبة راندا الشامي مستشار البورصة الزراعية بالسجن المشدد 7سنوات بتهمة طلب وأخذ رشوة من هشام نشأت أيضاً والهارب موريس إيسيان لتسهيل وإنهاء إجراءات توريد أفات القطن والمبيدات الأخرى وتسهيل إجراء صرف قيمتها ومعاقبة 11 متهماً أخريين من مسئولي الزراعة وأساتذة الجامعة بأحكام تراوحت بين السجن 5سنوات وسنه واحدة بتهمتي الرشوة والتزوير
تعليق
----
ان العجب ليس فيما يحدث من فئه غاب ضميرها وباعت هواها للشيطان وصارت من عبده المال تبذل له روحها وتجذبها للهاويه وتستبيح ان تقذف بالارواح المصريه الغائبه عن الوعى والادراك الى دياهليز الامراض غير عابئه بهم ولعل نفس القضيه اثيرت مرار بدءا من الانفتاح الاسرائيلى فى عهد وزاره الزراعه ليوسف والى. ولما كان الشعب همه الاوحد رغيف الخبز بعد ان فرغت البطون والعقول وثار المثقفين لا ناقه لهم ولا بعير وعجزت جموع الشعب والبالغ عددها حوالى90% على اقل تقدير ان تقف فى وجه طغيان الفساد
ولم تعلم ان الله حدد عقاب مثل هؤلاء بان تقطع ايديهم وارجلهم ويصلبوا فهذا جزاء المفسدين
انظروا يا شبا ب كم تمتلىء اليوم المستشفيات باطفال يعانون الاورام الخبيثه والامراض المستعصيه بعد ان نجحت اسرائيل فى غزوها لنا بالاوبئه باستخدام القله المنحرفه. اننا ينبغى ان نستيقظ من سبات نومنا وندرك ان قصاص الله قادر على تصيح اوضاعنا
وان انتشرار الجريمه مبعثه عدم وجود الرادع الكافى
وان صلب منحرف يفسد فى الارض لايتعارض مع رحمه الله بعباده .فالانسان يقطع قدمه عند الداء خوفا على حياته فكيف لمجتمع الا يجتث السم من دمه ويتركه يتحرك وينعم بحياته بعد عده سنوات وذلك ان سقط ناهيك عن امكانيه فراره للخارج او التغاضى عنه او العجز على اثبات التهمه عليه
بلله متى يفيق الشباب