منتديات هدهد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بكـ زائرنا الكريم
نتمنى لك زيارة طيبة
ونتمنى ان نراك مرة اخرى
لاتحرمنا من التسجيل والمشاركه معنا
منتديات هدهد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بكـ زائرنا الكريم
نتمنى لك زيارة طيبة
ونتمنى ان نراك مرة اخرى
لاتحرمنا من التسجيل والمشاركه معنا
منتديات هدهد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات هدهد


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشباب والسياسه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ashour20008
مشرف قسم
مشرف قسم
ashour20008


ذكر
المشـاركات : 1323
مـزاجى : الشباب والسياسه 5510
مـهنتى : الشباب والسياسه Accoun10
هـوايتـي : الشباب والسياسه Writin10
الأوسمـة : الشباب والسياسه 511
تاريخ التسجيل : 02/09/2008
الساعة :

الشباب والسياسه Empty
مُساهمةموضوع: الشباب والسياسه   الشباب والسياسه Emptyالخميس يونيو 11, 2009 2:13 am

للمبدعه الطالبه / نجلاء الجعفرى رايت اقتباس مقالها المرسل الى لاهميه ما فيه وليطلع من لا يعرف على مقالاتها فهى تمارس الصحافه عن رغبه وحب


الشباب والخوف من انفلونزا السياسة المصرية
كتبت :- نجلاء الجعفري .. وكاله الصحافة العربية
السياسة كلمة يستصعبها العديد من الشباب بل ويضعونها في ميزان عدم الوجود - ليطبقون بذلك مقولة " ممنوع الاقتراب أو التصوير " الكلمة التي اعتدنا أن نقراها بالقرب من المناطق العسكرية الموجودة - فالشباب المصري لم يعد يهتم بما تعني السياسة وبضرورة أن يستخرج بطاقة انتخابية أو أن يفهم سياسة بلده .

ولنجد أغلبية الشباب يمشون مبتعجين عن الخطوات السياسية وكأنهم يخافون من إصابتهم بمرض انفلونزا جديد سابق هذا النوع من المرض مرض انفلونزا الخنازير فنجدهم يضعوم الكمائم علي أفواههم بدلا من وضعها علي أنفهم وذلك لان عدوي السياسة تنتقل كما هم يعتبرون عن طريق الفم .

و هناك قاسم مشترك نلمسه ونشعر به في حياه الشباب في مصر هو غياب المشاركة السياسية ابتداء من وضع ورقة في صندوق الانتخابات إلي المشاركة في أي نشاط سياسي آخر أو التعبير عن رأيه في نطاق الأحداث السياسية التي تحدث .
فلم تعد المشروعات السياسية تستهوي الشباب أو تنال قدرا من اهتمامهم علي الرغم من أنهم شريحة هامة لها دور في إنضاج التجارب الديمقراطية في العديد من دول العالم من صربيا إلي أوكرانيا مرورا بجورجيا ومصر أيضا .
هذا الموضوع الحاضر الغائب في اغلب حلقات النقاش سواء داخل الجامعات أو الأحزاب أو الندوات وغيرها , وذلك لما له من أهمية كبري على مستقبل مصر السياسي الذي يحدده أبناءه وخاصة في ظل وجود نظام حكم ينحو نحو الديمقراطية التى تتطلب استقرارا للحكم من ناحية , ووعيا من المواطنين للمشاركة فى دعم هذا النظام , وممارسته من ناحية أخرى . ويقصد بالمشاركة السياسية هنا أن يكون للشباب دورهم فى الحياة السياسية , وان يعتدوا بهذا الدور .
ومن أهم مظاهر المشاركة السياسية الاهتمام بالقضايا السياسية والحرص على تتبعها والمعرفة بهذه القضايا, والاطلاع على مختلف جوانب الحياة السياسية, وبذل الجهد فى سبيل تحصيل اكبر قدر من المعلومات عن الأمور السياسية , وإبداء الراى ,والتعبير عن الموقف السياسي بمعنى الإسهام الفعال فى الحياة السياسية .
و تتوقف درجة المشاركة السياسية على الحرية الممنوحة لهم وحتى يتعود الشباب على المشاركة لابد من إكسابهم مهارات الممارسة السياسية حتى يتعودوا عليها فتصبح أسلوبا وطريقة لحياتهم ولن يكون هذا إلا بتدريبهم منذ الصغر.
وهنا جانب محوري وهو انه لا مشاركة سياسية دون ثقافة سياسية يعقبها تنشئة سياسية.
و تعد الثقافة السياسية هى البذرة الأولى فى ثمرة المشاركة السياسية ,حيث أن الثقافة السياسية هى "مجموعة القيم والمبادئ والمعتقدات التى يؤمن بها الفرد ويعتنقها والتى تشكل سلوكه تجاه النظام السياسي والمجتمع الذى يعيش فيه.
وهناك مصادر عدة للتثقيف السياسي للأبناء والشباب ومنها التليفزيون, الآباء, حكايات الأجداد,المدرسة,الجامعة,المؤسسات الدينية,الصحف والمجلات,صور الزعامات المعلقة فى الميادين العامة..........وغيرها.
ولا شك أننا نفتقر إلى دور المؤسسة التربوية الأولى فى هذا الشأن وهى( الأسرة ) وذلك منذ نعومة أظافر الأبناء وذلك نظرا لافتقاد أساليب التثقيف بشكل عام والتثقيف السياسي بشكل خاص ومن هذه الأساليب أسلوب المناقشة مع الأبناء, أسلوب الحوار مع الأبناء, أسلوب المشاركة السياسية .
فالآباء لا يمتلكون بطاقات انتخابية ولا يحرصون على القيام بالسلوك التصويتى فى الانتخابات, أسلوب القدوة أمام الأبناء.
أما بالنسبة للتنشئة السياسية فهى عملية استقرار الثقافة السياسية وغايتها العمل على إيجاد الاتجاهات والمعارف ومستويات القيم والمشاعر نحو النظام بقواعده المتعددة.
و تشتمل التنشئة السياسية أيضا علي معرفة القيم المؤثرة والمشاعر نحو مطالب مدخلات النظام وكذلك مخرجاته السلطوية.
وتؤكد تعريفات التنشئة السياسية على عمليات التعليم التى تعمل على مساندة الثقافة السياسية.
أما فيما يتعلق بالشباب ودورهم في الحياة السياسية ومدى مساهمتهم في المشاركة السياسية, فنلاحظ أن هناك اتجاها متزايدا لدى الشباب فى مصر للعزوف عن المشاركة فى الحياة العامة بمختلف صورها, سواء من خلال الانتخابات أو الانضمام لأحزاب أو منظمات أهلية أو اتحادات طلابية.

فالشباب في موضع مخل يتغلغله نوع ثقيل من أنواع الأمية وهي الأمية السياسية لا وعي لديهم بالدستور الذي يحكم حياتهم أو حقوقهم وواجباتهم فإذا سألنا بعض الشباب الآن عن الدستور المصري "دستور جمهورية مصر العربية " أو هل اهتم بقراءته أم لا سيكون رد الأغلبية " لا " ويزيد الأمر تعقيدا اعتقاد بعض الشباب أن المشاركة ما هي إلا معارضة قرارات الحكومة وكل ما تقدمة من قوانين وأفكار للإصلاح دون التفكير في هذه الأفكار وهل هي جيدة أم لا وهل ستحقق نجاحا عظيما أم متوسطا أم ضئيلا .
فاعتاد الشباب علي رفع شعارات المعارضة بدون أي تفكير فهم يعارضون من اجل المعارضة وليس من اجل الإصلاح والنهوض بالمجتمع .

ومن هنا نري أن الشباب ينقسم إلي فئات أو مجموعات المجموعة الأولي لا تعرف حقوقها ولا واجباتها أما المجموعة الثانية تطالب بحقوقها دون أن تعلم ما هي واجباتها وهل أدتها أم لا والفئة الثالثة وهي تمثل القلة القليلة من الشباب في المجتمع وهم من يعلمون جيدا ما هي واجباتهم ويقومون بها ويعون تماما بحقوقهم ويسعون إليها .

وهناك فئة أخري من طلاب الجامعة أو الشباب الجامعي يخضعون لأفكار وأيديولوجيات عقائدية بدون وعى عقائدي أو سياسي أو اجتماعي.،وتحاول هذه الفئة التعبير عن آرائها سواء داخل الجامعة أو خارجها، بالإضافة إلي فئة لا تهتم إطلاقاً بما يدور داخل المجتمع من أحداث سياسية أو اجتماعية وتأخذ موقف المتفرج من ذلك مما يؤثر ذلك على نظام العمل داخل الجامعة أو خارجها.
ويمكن القول أن هذه الأيام غابت عن أفكار الشباب بعض المفاهيم السياسية كالمواطنة والديمقراطية و البيروقراطية وكذلك مجلسي الشورى والشعب ولكن يمكن لنا أن نلتمس لهم العذر فأصبحت الانتخابات البرلمانية ما هي سوي صراع بين أشخاص وتناحر وأحيانا القدرة علي البلطجة أكثر مما تكون القدرة علي المنافسة الشريفة كل ذلك جعل مفهوم السياسة غائبا عن أذهان الشباب .
و الشباب في مصر لا يثقون بنتائج المشاركة السياسية بسبب شعورهم بعدم أهمية هذه المشاركة نتيجة عدم الثقة في نزاهة الانتخابات وتضاؤل الثقة أيضا في المرشحين أنفسهم وأيضا عدم إطلاق الحريات العامة إضافة إلى ابتعاد التعديلات الدستورية المتعاقبة في إحداث إصلاح سياسي و دستوري حقيقي يرغبونه.
و وهم لا ينغمسون في العمل الحزبي لأنهم فقدوا الثقة في الأحزاب القائمة حاليا بما فيها المعارضة, وتبين الإحصائيات الأخيرة للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أن 14% فقط من الشباب ينتمون لأحزاب سياسية, بينما تصل نسبة غير المنتمين إلى 86%.
و يأتي الحزب الوطني على رأس قائمة الأحزاب تلاه الغد ثم الوفد ثم التجمع، وارجع الشباب المنتمون إلى الحزب الوطنى انضمامهم للحزب الحاكم إلى الخدمات التى يقدمها كالرحلات مخفضة التكاليف, والمساعدة فى التقدم لشغل الوظائف.
أما المنتمون لأحزاب المعارضة فقد اقروا بان أحزابهم غير قادرة على تقديم بديل حقيقي أو تحدى السيطرة المطلقة للحزب الوطني على الحياة السياسية.
وفيما يتعلق بالمشاركة فى انتخابات الاتحادات الطلابية أثناء دراستهم – سواء الجامعية أو في مراحل التعليم الأساسى – فــ 54% لم يشاركوا فى هذه الانتخابات لأنها لم تنظم أساسا ولم يعرفوا عنها شيء طوال سنوات دراستهم.
وحول المشاركة فى الانتخابات السياسية بشقيها الرئاسى والبرلمانى , فقد جاءت إحصائيات الجهاز بان 67% من الشباب لم يشاركوا فى الانتخابات بشقيها الرئاسى والبرلمانى و 11% فقط هم الذين شاركوا.
و تأتى الشريحة هامة من الشباب وهى " الإناث" حيث أن هناك تدنى فى مشاركة المرأة فى النشاط السياسى بشكل كبير, وتنخفض نسبة مشاركة الإناث فى الانتخابات والتقيد فى الجداول الانتخابية والترشح فى الانتخابات وامتلاك بطاقات انتخابية.
ويجب فى هذا الشأن أن تعمل الحركات النسائية والطلابية على استقطاب هذه الشريحة وتفعيل دورها لأنها بلا شك مؤثرة بشكل كبير كما انه بداية للدور الذي تطالب به المرأة لتكون شريك فى العملية السياسية .
ونخلص مما تقدم إلى تدنى مشاركة الشباب وطلاب الجامعات المصرية فى الحياة السياسية, ويرجع ذلك إلى عدة أسباب منها الخوف من مخاطر العمل السياسى, مراقبة أجهزة الأمن حيت لا توجد جذور للثقة بين المواطنين و أجهزة الأمن وخاصة عند ممارسة العمل السياسى, عجز الأحزاب السياسية الموجودة فى المجتمع عن القيام بدورها فى تنمية الوعي السياسى, فعلى الرغم من كونها مؤسسة على جانب كبير من الأهمية فى التوعية السياسية إلا أنها غائبة بالفعل عن أداء هذا الدور وهو تنمية وعى الشباب السياسى وإثراء معارفهم تجاه الأحداث الجارية من حولهم, أيضا قلة وضوح الخط الفكري القومي المصري أمام الشباب والتعرض لعمليات الاستقطاب وقلة الانتماء لفكر معين وقلة امتلاكهم الحس السياسى والوعي القومي بالقدر الذي يمكنهم من المشاركة فى إحداث المجتمع مع افتقادهم للرؤية الواضحة بما يتخذ من إجراءات سياسية سواء أكان ذلك على المستوى المحلى أم المستوى الإقليمي أم على المستوى الدولي, وهذا ما يعرف (باللامبالاة السياسية) بين الإفراد داخل المجتمع المصري.
ولاشك أن لهذا انعكاسات خطيرة للغاية على الشباب والمجتمع, فابتعاد الشباب عن الحياة العامة قد يحولهم إلى "قنابل موقوتة" للانفجار إذا ما تسلمتهم أيدي الجماعات المتطرفة التى تزدهر كلما ازدادت الأزمات الاقتصادية والاجتماعية فى مصر .
وهذا الأمر ليس مستبعدا لأن مع انتشار البطالة وعدم تعبير الشباب عن أرائهم سلميا فضلا عن حالة الاحتقان السياسى التى تشهدها مصر حاليا , سيكون من السهل أن تتسرب لهم الأفكار المتطرفة.
وهناك مجموعة من الآليات لتفعيل مشاركة الشباب سياسيا ومنها ضرورة تبنى الحكومة الشفافية والمصداقية فيما يتعلق بدعاوى الإصلاح السياسى, وضرورة إطلاق الحريات العامة وفى مقدمتها حرية تشكيل الأحزاب ولكن الأكثر من ذلك هو منع الحرس الجامعي من التدخل فى كل كبيرة وصغيرة فيما يتعلق بالجامعة مما حولها إلى ما يشبه المؤسسة الأمنية وليس التعليمية, وأيضا إعادة النظر فى البرامج الإعلامية التى تقدمها الحكومة أو التنظيمات السياسية المختلفة للشباب الذي يمثل قرابة الـــ 60% من المجتمع المصري , وذلك نظرا للدور الكبير الذي تلعبه المؤسسات الإعلامية كأحد أدوات التثقيف السياسى والتنشئة السياسية كذلك , وكعنصر محفز ومساهم بشكل كبير فى تفعيل المشاركة السياسية.
و أدى زيادة أعداد طلاب الجامعة وقلة إمكاناتها وانشغال أعضاء هيئة التدريس بالبحث العلمي بالإضافة إلى التدريس وزيادة النشاط إلى عدم تمكن الجامعة من القيام بدورها فى التربية السياسية لطلاب الجامعات كما أن السلطات السياسية في مصر حالياً ترى أن الجامعة ليست مكانا للتعبير عن الآراء السياسية ، وهذا يحول دون قيام الجامعة بتربية طلابها سياسياً.
لذلك فان الجامعة يقع عليها عبئا كبيرا فيجب أن يكون لها دوراً ملحوظاً وان تهتم بتوجيه هذا القطاع من الشباب وتربيته سياسياً حتى تستغل طاقاته أفضل استغلال لصالح المجتمع ذلك من خلال البرامج الدراسية والأنشطة الطلابية والإكثار من مقابلات الكوادر السياسية بطلاب الجامعة ذلك وفقا للقيم الديمقراطية وحتى يمكن أن تنمى المفهوم الديمقراطي لديهم لنجعلهم يمارسون سياسة صحيحة لها أهداف واضحة تدفعه إلي الإصلاح الحقيقي لجمهورية مصر العربية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
banota tota
هدهد سوبر
هدهد سوبر
banota tota


انثى
المشـاركات : 364
مـزاجى : الشباب والسياسه 2610
بـلدى : الشباب والسياسه Egypt110
مـهنتى : الشباب والسياسه Unknow10
هـوايتـي : الشباب والسياسه Readin10
تاريخ التسجيل : 28/05/2009
دعـاء : الشباب والسياسه 55412
الساعة :

الشباب والسياسه Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشباب والسياسه   الشباب والسياسه Emptyالجمعة يونيو 12, 2009 9:09 am

و يأتي الحزب الوطني على رأس قائمة الأحزاب تلاه الغد ثم الوفد ثم التجمع، وارجع الشباب المنتمون إلى الحزب الوطنى انضمامهم للحزب الحاكم إلى الخدمات التى يقدمها كالرحلات مخفضة التكاليف, والمساعدة فى التقدم لشغل الوظائف.
فعلا دى حقيقة واضحة جدا والمقال هايل شكرا علية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشباب والسياسه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حب الشباب
» اختاري رقم من 1 الــــــــــــــــــــــــــي 10 واعرفي راي الشباب فيكي
» سماااااااء معاني الشباب حسب علم النفس
» متى يفيق الشباب تعليق على خبر خطير
» ندبات حب الشباب المشكله والحلول المقترحه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات هدهد :: 
.::المـمـلكـه الثقافية::.
 :: 

@ إبداعات الأعضاء @

-
انتقل الى: