التعامل مع مشاكل الاطفال

لجوء بعض الأطفال إلي القيام بحركات عصبية كقضم الأظافر أو وضع شعره في فمه أو التلعثم في الكلام كثيراً ما يقلق الأمهات.. خاصة إذا لم يتوافر لديهن الوعي الكافي للتعامل السليم مع أطفالهن الذين يقومون بأفعال غير مرغوب فيها... ويريدن أن يتلخص أبناؤهن منها دون أن ينعكس ذلك علي نفسيتهم بالسلب.
تقول الباحثة في جامعة ويني ستبت في ميتشجان "جانيت" في دراساتها أن قيام بعض الأطفال بحركات عصبية يجب عدم اهمالها وتركهم حتي يتخلصوا منها بأنفسهم دون تقديم المساعدة لهم.. بل يجب التعامل معهم بهدوء.. وعدم عقابهم أو توجيه اللوم لهم.. لأن ذلك يؤدي إلي ارباك الطفل وأن الضغط عليه بترك هذه العادة يساعد علي زيادة عناده.. لذلك يجب علي الأم أن تعرف السبب وراء قيامه بهذه العادة وأن تحاول اكتشاف الأسباب والعوامل الذي تجعل طفلها يشعر بالضيق وأن تكون الأم دقيقة الملاحظة لأي تغييرات تحدث في محيط الطفل تسبب له الضيق.. مثل وجود خلافات زوجية بينها وبين الأب تؤدي إلي مشاجرات بينهما فتصيب الطفل بالتوتر أو أنه أصبح مهملا بعد مولود جديد في الأسرة.. وتري الدكتورة جانيت.. أن احاطة الأم لطفلها بالحب والحنان من أهم أسس النجاح في التغلب علي هذه العادة السيئة.. وأن وجودها بجانبه باستمرار يمنحه الطمأنينة والثقة.. وإذا كان هناك ضرورة لتوجيه اللوم للطفل فمن السليم أن يوجه لهذه العادة السيئة وليس للطفل.. وأن تكون الأم حذرة في استخدامها للالفاظ وعدم توجيه الإهانة للطفل حتي لا تؤذي نفسيته ويزداد الضغط النفسي للطفل.. وتستمر المشكلة وتؤثر علي حياة الاجتماعية في المستقبل.. وأري ضرورة أن تتحلي الأم بالصبر وتجتهد في أن يكون بينها وبين طفلها تفاهم وحوار حتي تتغلب علي هذه المشكلة.

موضوع جميل
تسلمى يا هدهد على المعلومات

تسلمي كتير

بنوتة&الفارس
شكرا لمروركم الكريم

» مشكلات الاطفال
» فن التعامل مع المخطىء
» نوم الاطفال بالقران
» رفض الاطفال للطعام
» مفارش لسراير الاطفال