أختك حبيبتك

موضوع: أختك حبيبتك الخميس يوليو 30, 2009 3:05 pm

أختـك حبيبتـك

للأسف كثير من الناس يكون آخر علمه بأخته يوم عرسها أو بعد ذلك بيوم أو يومين.. وبعدها تصبح في عالم النسيان
سلّمها للرجل (زوجها) وتوكل على الله، متخيلا أنها الآن في ذمة رجلها، وأنه لم يعد له دور في حياتها.. وقع العقد، وسلّم البضاعة، وانتهت المهمة
*******
أختك.. تزيد حاجتها لك حتى لو أنها تزوجت، فهي بحاجة أكبر لعطفك، استشارتك، بث همومها لك، تثبيتك ونصحك لها
أختك.. بسؤالك عنها وعن أحوالها تسعدها وتنعشها وتحييها
تقول إحداهن واصفة حالها عند زيارة أخيها لها: أحس بأنني انتفض من الفرحة بزيارته وسؤاله عني، وأبدأ طوال الليل أتكلم عن أخي أمام زوجي، وأتكلم عن حنان أخي وطيبته.. نوع من الفخر والاستعداد لأي طلق ناري من الزوج فلا بد من الكيد البسيط
فهي تفتخر بإخوانها.. وكأنها تحذر زوجها من الإساءة لها فإخوانها موجودون
وأخرى (مسكينة) تقول: أضطر إلى الكذب على زوجي!! فأخبره بأن أخي يسلم عليه.. اتصل اليوم وسأل عني
*******
أختك.. بسؤالك عن أحوالها وزوجها، والاطمئنان على نفسيتها وحقوقها.. تشعر بأن حقها قد أتاها، وأن الخير ما تعداها
سلام وسؤال ودعوة طيبة منك؛ تجعل من أختك ملكة زمانها في ذاك اليوم
أختك.. لو الموبايل رن برقمك، تبدأ تتكلم معك بصوت عالي، ليسمع زوجها وحمولتها أن لها أخ حبيب عضيد يسأل عنها، وأسد يقف بجوارها يتفقدها بين الحين والحين، فرِحة، فخورة بك.. ولسان حالها يقول: أنت لي ملاذ لو ساءت الأحوال يا أخي
*******
أختك.. لا تأخذك الزوجة، والأولاد، ومشاغلك عنها، فهي بك تعتز، وبك تقوى، وبك تشعر بأن الدنيا فيها خير وسلام
ألا يكفيك بأنها ابنة أمك
أختك.. يكبر قدرها عند زوجها، ويحسب لك ألف حساب.. ويزداد احترامه لك
*******
تحدثنا كثيرا عن حقوق الوالدين - الزوج – الزوجة – الطفل ...، واليوم نذكّر بالأخت المنسيّة
أختك.. ليس لها عنك بديل
*******

موضوع رائع
ياريت كان عندى اخ ولد
شكرا هدهد

اه والله
هههههههههههههه
انا حسيت بالعزوبية بجد بعد ما اختى اتجوزت
انا مالى هاتولى اختى هاتولى اختى
ههههههههههههههههههههههه
ان شاء الله ربنا يسعدها فى حياتها ويسعد كل بنت بتفارق اهلها وبتروح تعيش مع زوجها
اللهم امين

موضوع رائع بالفعل الواقع مرير فكم رائينا و سمعنا عن شباب يمرحون و يضحكون ولكن ما ان طرقو باب البيت حتى أخفو الإبتسامه.
حرمو أخواتهم من حنانهم. كم منا قال لأختي حبيبتي؟ كم منا رائا الحزن في وجه أخته فأخذ بيدها و سألها شو مكدرك يا غالي؟ فما هي النتيجه؟
فراغ في قلب المسكينه. و اذا كانت ابنت السابعة عشره وقعت فريسة الذئب بعد ما اسمعها منغزل الكلام. مسكينة هي حرمت من إبتسامة الأخ. حرمت من ضحكاته. هي بحاجه إليك أخي الغالي. كن مع أختك فهي لا غنا عنها منك.
كم رائينا_اتكلم عن مجتمعي _ من بنات هن السند والعضد للأخ. بالمال و الدعاء بينما الناس نيام. ولكن في نهاية المطاف هي محرومه حتى من ابتسامة شكر او كلمة لطيفه
كن لأختك الصديق و الحبيب. صارحها بحبك
ناقشها ف كل المواضيع
نعم حتى العاطفيه منها
وهل هي بحاجه إليك أكثر من هذا
شكرا على الموضوع الرائع

بالفعل يوجد الكثير من الأخوان بل والأباء أيضا لا يسألون عن الأبنه او الأخت بعد زواجها
مما يؤثر على حالتها النفسيه وتشعر بالوحده وتزداد الأمور سوءآ معها
فهى تكون حقا بأمس الحاجه لهما تريد أن تشعر بوجودهم بجوارها وبأهتمامهم فكم يكون هذا جميلا ومريحا لها
فالبعض منا عندما يغيب عن أهله يشعر بأنه غريب وحيد حتى وان كان وسط ملايين البشر
تكلمتى عن جزءآ هام جدا دائما ما يتجاهله الكثير وينساه مرارا وتكرارا
سلمتى صغيرتى وسلم لنا ذلك القلم المفكر
تقبلى مرورى وتحياتى