فاروق حسنى وتعلق

فاروق حسني : الحجاب زي شعبي للفقيرات والنقاب إهانة للإسلام
وزير الثقافة المصري فاروق حسني
القاهرة: قال وزير الثقافة المصري فاروق حسني إن الحجاب أصبح "زيا شعبيا" لمعظم فتيات الطبقات الفقيرة ، فيما اعتبر المرأة التي ترتدي النقاب بأنها تقوم بـ"إهانة الاسلام".
وأضاف في حوار مع جريدة "الدستور" المستقلة نشر في عدد الصادر اليوم الأربعاء "الحجاب حرية شخصية ولا اعترض على من تلبسه ، ولي أخت محجبة وعلاقتي بها جيدة جدا ، الا أن الحجاب اصبح الان زيا شعبيا للطبقات الفقيرة وموضة عند الاثرياء، وأنا لا أتجنى بكلامي على أحد".
وتابع " العاشقات على شواطئ النيل معظمهن محجبات ، والحجاب اصبح الان اشكالا وألوانا وبعضه فيه اثارة ويمشي حسب الموضة وصاحبته تهتم بمظهر الدين على حساب جوهره" ، متسائلا" هل يتفق ذلك مع تعاليم الدين في شئ؟! .
وأضاف " أما ما أرفضه هو النقاب فالمرأة التي ترتديه تنسحب من الدنيا بالاضافة الى اهانتها الاسلام الذي لا يقبل هذه الصورة من اتباعه المؤمنات وربنا خلق الانسان جميل والنقاب يخفيه".
وردا على سؤال حول رأيه بشأن التيارات الاسلامية ، قال الوزير المصري " ليسوا شيئا واحدا بالتأكيد بل ينقسمون الى ثلاث فئات ، انصار العنف والتكفير وهؤلاء يلفظهم المجتمع ، ومنهم من بخلط الدين والسياسة وانا شخصيا ارفض تفكيرهم لان تعالم السماء من عند ربنا شئ عظيم جدا وواجبه الاحترام ، بينما السياسة مختلفة تماما وتقوم على المصالح ، ولا ارضى لديني ان يلوث بالسياسية".

وتابع " هناك من يقدم الدعوة الدينية الخالصة بعيدا عن محاولة السيطرة وفرض الرأي والرغبة في الحصول على مغانم دنيوية وهولاء لهم كل الاحترام والتقدير ".
وعن حياته الشخصية ، قال حسني إنه معجب بالحضارة الأوروبية ولكن بحدود فكان له الكثير من الصداقات مع نساء في أوروبا ، ولكن "كانت صداقة وليست حب".
واستطرد بالقول "هنالك أمور وأوضاع مختلفة تماما عن تقاليدنا وكل واحد في اعماقه عقلية رجل شرقي مهما ادعى غير ذلك ، ولذك تجدني لا أنصح احد بالزواج من اجنبية".

وأضاف "الفتاة لا شك لها حرية واسعة في العمل حتى تتزوج وبعد ذلك عليها ان تلائم بين عملها وبيتها ، الا أن منزلها أهم والرجل الشرقي عندنا اناني وله طلباته لا يمكن أن يقبل ان تتركه زوجته طيلة النهار بحجة انها تعمل ، فلا بد ان يكون لها ساعات محددة لبيتها ".
وتجدر الاشارة الى أنها ليست هذه المرة الأولى التي يهاجم فيها حسني الحجاب ، اذ وصفه قبل سنوات بأنه "دعوة إلى الرجعية والتأخر" ، قائلا "الحجاب موضة قديمة كانت ترتديه السيدات للتفريق بينهن وبين الإماء".
وفجرت هذه التصريحات موجه من الغضب الشعبي وفي أوساط الإخوان المسلمين ورجال الدين ، فسارع إلى تبرير موقفه بالتأكيد أن كلامه عن الحجاب كان رأيا شخصيا تناوله خلال حديث ودي جانبي عبر الهاتف مع إحدى الصحف ولم يكن تصريحات رسمية صادرة عن الوزير كشخص مسؤول.
وقال وقتها "إن تصريحاته الشخصية ليست حجرا على المحجبات فلهم كل الاحترام لأن ذلك اختيارهم، وأكبر دليل على ذلك أن وزارة الثقافة لديها المئات من السيدات العاملات من المحجبات يمارسن عملهن بكل الحرية والمساواة مع زملائهن، ولا احد يتعرض لهن بأي سوء ويؤدين عملهن على أكمل وجه".
تعليق
-------
ان كان ها الرل يفصل ما بين ارائه الشخصيه وبين ارائه كوزير فليعلن لنا ما معنى هذا ايخفى فى باطنه ما لا يجرؤ لى اعلانه حتى تعلو كلمه الضلال
اليس هذا هو النفاق
ومن هم الفقراء من المسلمين سياده الزير اليس اهل النه لقله حسابهم عما امتلاكه من اموال الشعب الكادح
لقد اكلتم حقق الشعب بالباطلواستفحل الداء بمصر وبدلا من ان تهتم بقضايا الشعب وحل مشاكله
تخر علنا بشطاحاتك الفكريه عن جهل وخيم
ان من الناس من يادل فى الله بغير علم ا هدىا كتاب منير
ام انت فرغم انك وزير الا انك مصمم على الغى والضلال
اترك الامر برمته لاهل العلم
فما اراك سوى جاهل بامور دين
تحدثنا عن صدقاتك مع نساء اانب
افترضى لاختك او امك بمثل صدقاتك
ثم تنفىان تكون علاقه حب
لقد مضى العمر سيادة الوزير ولم نسمع عن زوجه لك
فهل سترب فى اخر ايامك ان تتزوج
ان شرار القوم عزاباهم
وعفوا تعف نسائكم
لاسف لقد وضع الامر فى غير اهله
وهذا من علمات الساعه

يسلمو علي الموضوع ومنتظرين كل جديد تقبل مروري

حسبى الله ونعم الوكيل

مشكور اخى على المجهود الرائع
جزاك الله كل خير

حسبي الله ونعم الوكيل
زوجات وبنات الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يرتدين النقاب
والحجاب فريضة من فرائض الاسلام
وتحاسب عليه جميع المسلمات
واذا لم يكن كذلك
فهو عفه وكرامه للنساء
فهل يريدنا التخلي عن كل ذلك؟
ربنا يهديه
شكرا اخى عاشور

» الدكتور فاروق الباز
» ضيف أسبوعنا الاول/الشـاعر فاروق جويده
» وفاة حفيد الرئيس حسنى مبارك