"الإقلاع عن التدخين"
فقط تخيل أن هناك يوما أول خال من السجاير ...
قد تعتقد في بداية الأمر أن الإقلاع عن التدخين أمراً سهلاً و ليس بصعب
كما كنت تسمع من الناس الآخرين و قد يخدعك تفكيرك أن المهمة ستكون سهلة للغاية .
الأمر سهل و لكن يتطلب منك :-أولا - إعداد النفس والإرادة للإقلاع عن التدخين
ثم اختيار يوم معين من أيام السنة و يفضل أن يكون خاص بشخصك
مثل يوم ميلادك أو يوم زواجك أو أيام عامة سعيدة
مثل عيد الفطر أو بداية شهر رمضان و تحدد انه تاريخ إقلاعك عن التدخين
" تاريخ إنهاء الإعاقة " .. التدخين الخاص بك .
و سوف تشعر بما يسمى " الحياة بلا تدخين " أو بالأصح حياة بدون إعاقة
في السنوات الأخيرة أصبح المدخن معاقاً
سوف تشعر بعدها أن كل شيء في الحياة أصبح تحت سيطرتك
و أنك لست معاقا و سوف تذهب إلى الفراش بعد اليوم الأول الخالي من السجائر
و أنت فخور بنفسك .
إلا أن من أصعب الأمور الإستمرار و سوف يتسنى لك ذلك بواسطة الذكرى
تذكر انه عندما كنت تعتقد
" أنها مهمة سهلة و ليست صعبة "
و بعد اليوم الأول تتذكر أنه بعد الانتهاء من تناول الغداء أو العشاء
ليس هناك سيجارة بعد الآن و قد تشعر أن المهمة صعبة
و لكن هذه المرحلة الثانية و هي إقناع النفس بالتغير
و هي المرحلة الأكثر صعوبة
المرحلة الثالثة و هي الوقت و الزمن و الأيام و الأسابيع و الشهور
وقت الاسترخاء و التفكير و التوتر و القلق
و هنا يزيد الحنين للسيجارة و للنيكوتين و السموم
الذي مازالت متراكمة في الجسم لذلك يبقى الشعور و الحنين للتدخين أشبه بالإدمان .
سوف يتبقى في جسمك بعض النيكوتين و السموم الآخرى .
تجربة " ما يشبه بالإدمان "...
الرغبة الشديدة لهذه المواد... لا بد من الخروج منها بواسطة
التفكير الايجابي في النواحي الصحية و السلبي في النواحي المادية
ومواجهة الرغبة الشديدة و استخدم العقل
لا بد من تغير نمط الحياة من
... ممارسة .. الرياضة ... التمارين ... المشى ... و غير ذلك ...
ثم أستخدم في اليد ما يلهي مثل مسبحة أو مسواك
... غير المشروبات ... العصير بدل القهوة و .... الحليب بدل الشاي ...
تفاخر بقدر ما تستطيع بما فعلت و أجعل ذلك ذا أثر
و حاول أن تقول لمن حولك أنك أقلعت ...
و حاول أن تجعلهم يقولون " أقلع فلان عن التدخين ".
حاول أن تستغل ذلك نفسيا ليحذفك ... فكر و ايجابيا... أنك لا تحتاج لتك السيجارة ...
و أن جسمك قد تخلص من النيكوتين و السموم الأخرى تدريجياً و لا تأثير له عليك .
