الأرامل والمساكين بين التفجيرات وقتل المعين!!والسستاني ووكلائه ألفسقه المجرمين!!
الأرامل والمساكين
بين التفجيرات وقتل المعين!!والسستاني ووكلائه ألفسقه المجرمين!!
إن الكلام كثير ,والألم والحزن والأسى والشكوى كثيرة ومتكررة ودائمة لا اعرف من أين إبداء؟
من نساء وأرامل العراق
أم من أطفال وأيتام العراق
أطفال العراق الذين ولدو على دوي الانفجارات
وبدل الاحتفال بولادتهم يسمعون الأنين واللطم والنوح لان أباهم قد مات من تلك التفجيرات
وأصابهم ال**اح والجفاف!!لان اللبن من أمهاتهم هو أيضا قد راح
واتى العيد وهم في حصره من لبس الثوب الجديد
وام احد الايتام !!تنوح !!أين تروح!!
هل تقترض لكي ت**ي العيال آم تقترض لكي تذهب إلى قبر المعيل وتشكوه سوء الحال!!
الله اكبر
مضت سنه وازداد سوء الحال وهي تنوح وتلطم ,ولم يطرق الباب عم العيال لأنه فقير وغير ميسور الحال!!
ولم يطرق الباب خال العيال لأنه كان من( الدعوة)واعدم على عهد صدام !!
طرق الباب وذهب الأطفال فرحين مسرعين لان مذ إن مات أباهم لم يطرق احد الباب!!
وإذا هو صاحب الدار(أي الملك) ؟
فقال للأطفال أين أمكم؟قالو ستأتيك ألان
فقال لها أختي خلص موعدكم من الإيجار فأريد الدار!!
فقالت دفع المرحوم سنه من الإيجار,فقال لها نعم وقد خلصت ألسنه وسوف أمهلكم شهر واحد لعله تجدون دار
لطمت لطمت أين تذهب بالعيال الصغار
فقالت اذهب إلى ألدوله لكي يساعدوننا الحال ويجعلون لنا راتب ويعوضونني زوجي وأخي الشهيد فالدولة خير ملاذ وأمان؟؟؟
فقالو لها أما زوجك فالتفجيرات حصدت ألاف الشبان...وهل تعوض ألدوله قتلى الإرهاب؟؟
وإما أخاك فهو صحيح مجاهد كان من حزبنا ....
فنحن لم نعوض شهداء اليوم... حتى نعوض شهداء صدام!!
فالميزان لا تكفي والديون على العراق كثيرة ..
اعذرينا فالدولة فقيرة ألان!!
فقالت حوزة سيدي السستاني هي أفضل ملاذ وأمان
فقال لهل وكيل السيد السستاني نجعل لكي راتب و ندفع لكي الإيجار ولاكن تتزوجينني في الحال!!
انصدمت وانبهرت
فقالت وهي خائفة سيد والله كان زوجي يحبني ولدي أطفال صغار
فقال لها أنتي جميله جدأ تعالي كل جمعه استمتع بكي!!واشتري لكي قرب حوزتنا دار....
هربت مسرعه إلى عيالها تلطم.. وتبكي.. وتنوح.. أين تروح
أين أنت ياحامي الدار
أين أنت يا زوجي الغالي
يريد ألفسقه أن يزنون بزوجتك بعد إن كانت لا يرى لها خيال
والله لن أبيع شرفي
والله لن أخونك يازوجي
والله لن أعصيك ياربي
وأخذت تلطم ..تلطم.. وتنادي.. وبصوت.. عالي
بالله انتقم لي من السستاني ووكيله الذي يريدني إن أبيع شرفي لكي أعيش أيتامي
بالله خلصني وخلص عيالي وألحقني إنا وأطفالي بزوجي المؤمن الغالي
