ان الحريه لها من الاعداء وخفافيش الظلام كثيرين لا يهنأ لهم بال الا فى حلكه الظلام يريدون ان يرتعوا فى نهب اموال الشعب
يا ايها الباكى على نعيم الامس هل تدرى ان 40% من شعب مصر تحت خطر الفقر
هل رايت عنوسه البنات
هل عرفت كيف يعانى المصرى من الامراض
لا تبكى على اللبن السكوب فلم يكن لبنا ياسادة لقد كان خليطا من الماء بصبغه بيضاء ومهما كان الغد فانه اكثر اشراقا من الامس بعد سقوط هؤلاء الطغاة الذين قالوا اليس لنا ملك مصر وما انتم الا عبيد حسناتنا وما انتم الا شرذمه مأجورة يدفع لكم الخونه لتنقلبوا على حكامكم
فلما انجلى الظلام ادركنا ان الحكومه الهمامه تستعين بالباطل والبلطجيه فى وجه شعبها الاعزل تبدل الحقائق وتنشر الجهل والخوف لقد ادركت مقوله سعيد باشا ان شعبا جاهلا اسلس قيادة من شعب متعلم
فراينا شهادات اقرب ما يكون اصحابها من انصاف متعلمين
واتى اليوم الذى استيقظ المارد المصرى ليصنع فجرا جديدا
فهل انتم منتبهون.لعلنا ندرك ثورة النمور الاسيوين ونلحق بركب التقدم
اما التباكى على الماضى فيكفى ان ترى كم اللصوص وناهبى المال العام لتدرك ان الراعى لم يستعن على رعيته الا بالذئاب فنهبوا ما نهبوا وازلوا الشعب واحسوا ان هذا حقهم فنبحت الذئاب بقوة حتى راينا امين السياسيات يتباهى بانتخابات نزيهه الكل يعلم بتزويرها ويخرج رئيس الدوله يؤكد نزاهه الانتخابات
ان الحاكم الذى يدعى انه لا يعلم اولى له ان يرحل
بل لقد راينا كيف يتعامل مع قضيه مصيريه للشعب الاعزل خلال المظاهرات بطريقه تنم على تشبثه بالكرسى
وكأنه ولد به
بل كانت دائما قراراته متأخرة
ولا يخفى على احد مدى احساس المصرى بالهوان بالداخل والخارج
ان الثورة التى خشيت يوما ان تسود خلالها اعمال التخريب والتهريج لا اخفى على نفسى فرحتى بها
ولقد حذرت فيما سبق من مغبه القرارات الاقتصاديه والاجراءات الخفيه ولعل مقالى
بيع ياعواد كان مثالا للسخريه من بيع اقتصادنا للاجانب
بل لعلى اريد ان اثير هذا السؤال
اذا كانت مصر دخلت حربا ضروسا لتاميم قناه السويس مع ان مالكيها لم يملكوا القناه
فقط كان لهم حق الامتياز تأولوا بعدها القناة لمصر بعد99 عاما من تاريخ افتتحها
اما الان فاننا نبيع املاكنا بارادتنا للاجانب وراينا بعضا من المصانع تستعين بالعامل الاجنبى فى مصر
تحل البطاله بالخارج على حسابنا
يالله
كم كان حكامنا من الجهل وسوء النيه
اننا لا نطالب فقط بمحاكمه الجميع ممن اثروا ثراءا فاحشا
بل اتبعوا سياسه عمر بن الخطاب رضى الله عنه
فقد وليناهم امورنا ولم نوليهم امر خزائننا لينهبوها
اعيدوا كل اموالهم اى الشعب
فقط اخذوا منها ما صرفوا وياؤل الباقى للشعب
