مازال الحديث عن كيفيه تحقيق غد مشرق لوطننا الغالى مصر ونحن نرى اعداء الثورة يتكالبون على الثورة فى حقد دفين للنيل من رموزها واعادة عجله الزمان للخلف وفى سبيل ذلك استعانوا بالبلطجيه وجحافل الفاسدين والمرتشين لزعزعه الامن القومى للبلاد
وهنا كانت الوقفهفقد ارادوا مؤخرا احداث فانه طائفيه بدات بحرق كنيسه فى قريه اطفيح
وخرجت القوات الميلحه فى بادره حسنه تعلن عن اعتزامها بناء منيسه جديده قبل اعياد الميلاد للمسحيين
الا ان الامور لم تهدا وراينا سائق يقتحم جموع المتظاهرين بسيارته ويتم الاعتداء عليه بالضرب
فيذهب ويعود بمجنوعه من البلطجيه والسائقين فيزيد من استعار النيران وتشهد المنطقه اضرارا جمه بعد ان اشيع عن احتراق مسجد
اننا يا ساده نحمل قواتنا المسلحه فوق طاقتها وننسى مفاهيم اسلامنا العظيم
غاب الدين واحتكم الجميع للنعرات الكاذبه
وهاج الجمع على اشاعات مغرضه يبثها الطابور الخامس
فاين انتم من التحقق
منك: اذا جاءكم فاسد بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فاصبحوا على ما فعلتم نادمين
ان الغد المشرق سيبدا من المساجد والكنائس فنحن نسيج وطن اخوة فى الجوار لكل معتقداته الدينيه لكن لا ينبغى ان نظلم من يخالفونا فى العقيدة فهؤلاء امرهم الى الله
والرسول صلى الله عليه وسلم حجيجا عن المظلوم منهم فى وجه ظالمه يوم القيامه والله اعلم
ان الغد المشرق الذى نتبناه يدعونا لنبدا بانفسنا وتوعيه من حولنا بان بلادنا تحتاج الى العمل ونبذ جذور الفرقه والخلاف
والاخذ بيد القوة على المفسدين
ان البرتقاله ان فسدت وتركت فى مكانها تعدى باقى البرتقال
والاولى ان ترمى من قفصها
وقد راينا الاسلام يقتص من اللصوص والزناه وقطاع الطرق ويعلمنا ان فى القصاص حياه لاولى الالباب
لهذا عاش المجتمع الاسلامى فى سلام ووئام
حتى ان الانسان كان يسير لا يخشى على نفسه او دابته فقد عقلها وتوكل على خالقه
والغد المشرق لمصر يطالبنا ان نعود الى ديننا الذى هجرناه ونقيم شعائر الله فى ارضه
ودعونا لا نخسر ديننا من اجل دنيا نصيبها
نعود الى الحق ولا نخنلف ونتنازع فنفشل ويذهب باسنا
لتفق امه لا اله الا الله وتعلم ان اتلاف المال العام والاعتداء على الحرمات كبيرة عند الله
وان يوم العرض لن يغادر كتابنا صغيرة او كبيره الا احصاها وسنحاسب عليهل
ويود المرؤ يومئذ لو يفتدى من عذاب الله ببنيه بل بكل من فى الارض لينجو بنفسه
واليوم انتم هنا عودوا الى الرشد واصلحوا ولا تفسدوا واعلموا ان ديننا دين السماحه والعقل
بل والعفو عند المقدرة
انبذوا النعرات الكاذبه