«السنى» يسلم نفسه للشرطة بعد هروب ١١ شهراً

سلم محمد إبراهيم عبدالمنعم، أمين الشرطة الشهير بـ«محمد السنى»، المحكوم عليه
غيابيا فى قضية قتل المتظاهرين فى الزاوية الحمراء، نفسه إلى مديرية أمن القاهرة
أمس، بعد ١١ شهرا من الهروب، لإعادة محاكمته فى القضية، التى صدرت ضده فيها ٤
أحكام، اثنان بالإعدام والآخران بالسجن المشدد.

قال اللواء محسن مراد، مدير أمن القاهرة، لـ«المصرى اليوم» إن المتهم حضر بصحبة
محاميه صباحا إلى مقر المديرية، وطلب تسليم نفسه، وسيتم نقله وسط حراسة مشددة إلى
المحكمة، لإعادة محاكمته. قالت مصادر مطلعة إن «المتهم تم عرضه على النيابة، التى
تحفظت عليه، تمهيدا لإرسال أوراق القضايا المحكوم عليه فيها إلى محكمة الاستئناف
لإعادة محاكمته».



منقول من جريده اليوم السابع


...
تعليقى علي هذا الخبر



**********

اولا نعزى اسر الشهداء اذا كان يطلق عليهم شهداء فالمعتدى لايكون شهيدا ابدا

قال
تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ولاتعتدوا ان الله لايحب المعتدين صدق الله العظيم 00

كيف ان الموازين تنقلب فى ظل هذا الوضع الراهن للبلد 00 لقد قامت الثوره لتحقيق
العداله وان ياخذ كل واحد حقه فكيف نعاقب من يدافع عن الوطن فهذا القسم الذى دافع
عنه هو من مقدرات الوطن وهو ملاذ المواطنين لاخذ حقوقهم اين يذهب المواطن الضعيف
اذا تعدى عليه الجبابره ولم يستطيع الدفاع عن نفسه ودرء الاعتداء عليه اذا انهار
بيت الحق والعداله00 هل قام بالتعدى عليهم عند بيوتهم او اثناء مظاهره سلميه 00 انه
تعدى كمثل اى انسان يدرء اعتداء وقع عليه وليس يوصف بالمعتدى لنه يدافع عن الواطن
والمواطنين ومقدرات هذا الشعب وممتلكاته العامه التى انشأت من اجل خدمه الشعب بكافه
طوائفه كما انه كان يقصد درء الاعتداء والدفاع عن مقر عمله الذى هو بيت الشعب فى
المقام الاول 00 كما اننا لابد وان نفرق بين الشهيد فى هذه الثوره وبين المعتدين
والمخربين وانى اتعجب كل العجب لخلط الاوراق وقلب الموازين ومكافأه المعتدين
ورعايتهم بدلا من محاكمتهم ومعاقبتم 00 لنا ان ننظر الى هذا المقر قسم الشرطه بعد
حدوث الاعتداء عليه ونتايج هذا التعدى من حرقه وسلبه ومن هم المعتدين والمتهمين
الذين قاموا بهذه الجريمه ومماهو الدافع عليها ومن قام بتحريضهم على ذلك 00 هكذا
تكون العداله ويرسى ميزان العدل 00 وقال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم واذا حكمتم
بين الناس فاحكموا بالعدل صدق الله العظيم 00 والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخيكم فوزى احمد