hodhod المديرة
المشـاركات : 6811 العمر : 30 مـزاجى : بـلدى : مـهنتى : هـوايتـي : الأوسمـة : تاريخ التسجيل : 01/05/2008 دعـاء : الساعة :
| موضوع: الثقل في القرآن الأحد يوليو 08, 2012 10:31 pm | |
| [center] الثقل في القرآن
الأصل في الثقل : الرزانة .
وضده : الخفة .
وذكر بعض المفسرين أن الثقل في القرآن على عشرة أوجه:
أحدها : الثقل بعينه ، الرزانة .
ومنه قوله تعالى في الأعراف:
{ وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا }
يعني ثقالاً بالماء فيها ،
وفيها
{ فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ
فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ }
يعني ثَقُل الولد في بطنها ويقال استبان حملها.
والثاني : الزاد والمتاع
ومنه قوله تعالى في النحل:
{ وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ }
الثالث : الكنوز
ومنه قوله تعالى في الزلزلة:
{ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا } ،
أي : كنوزها . وقال ابن قتيبة : موتاها .
والرابع : الشدة ،
ومنه قوله تعالى في هل أتى :
{ إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا }.
والخامس : الرجحان ،
ومنه قوله تعالى في الأعراف:
{ وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ
فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ }
أي رجُحَت في الوزن ،
وفي القارعة :
{ فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ *
وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ }
أي رجُحت في الوزن ونحوه كثير.
والسادس : الأوزار ،
ومنه قوله تعالى في العنكبوت:
{ وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْوَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ }
يعني أوزاراً مع أوزارهم .
والسابع : الركون إلى الدنيا ،
ومنه قوله تعالى في براءة :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ
أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ }
والثامن : الشيوخ ،
ومنه قوله تعالى في براءة :
{ انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ } ،
أراد شبانا وشيوخا .
والتاسع : عظيم القدر ،
ومنه قوله تعالى في سورة الإنسان
{ إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا }
أي عظيماً في الشدة والقدر والجلال ومثله قوله تعالى في سورة المزمل
{ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا * إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا }
أي عظيماً في القدر .
والعاشر : الإنس والجن ،
ومنه قوله تعالى في سورة الرحمن :
{ سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ } ،
أراد عالم الإنس وعالم الجن . [/center] | |
|