^ ، ^ " مــــــ ـــســــ ر ح الــــ ـــد مــ ـــى "^ ، ^"

تتراقص الدمى وتتمايل


تضحك وتحكى رواية ً


وفى نهايتها وبعد ان امتعتهم






ينسدل الستار ......... تتخبط الكفوف إنبهارا ً


وترتسم الابتسامات على الشفاة


فيعود الحزن بإعتذارا ً






ينهض ُ الجميع َ من المقاعد ِ


قلوبهم تحمل بعضا ً من التفائل


وعقولهم تشغلها رواية ً ظنوا أن


المسرح أغلق لإ نتهائها


ولم يعلموا أنها فقط البداية






بداية لفتح جراح


ظن الجميع انها إلتئمت


ولكنها فقط صنعت قشرة


خدعت بها عقولهم وأبصارهم






تلك القشرة التى تراها


تتوهم من خلالها أن الجرح بخير


وأنة أوقف النزيف


وتكتشف أنها ليست سوى


مغرزا ً أوقعك فية غباؤك


حفرة ً بيدك صنعتها ولا تشعر






ولكن قد فات أوان ردمها


فقد خسرت من حياتك ما خسرت


تأتيك الأفكار لإنقاذ ما تقع علية عينيك


ماض ٍ أو حاضر ٍ او حتى مستقبل


ولكن هيهات فقد فاتت محطة نزولك


ولم تعد هناك سوى محطة أخيرة


محطة النهاية


وها أنت على مشارقها






فترتبك أفكارك


وتنفر عروقك فى يدك


وتخشى أن تفقد عقلك


فالحيرة تبعث من جسدك صهدا ً


والأفكار برأسك تجعلها يدور ويلف


فتظل حائرا ً مهموما ً


إلى أن تتعلم أن الأمور ليست بظاهرها


فقط فتش عن الخبايا


ستكتشف المزيد


ولعل كل ما تكتشفة جيد






الحياة أصبحت كالمسرح


فيها الدمى تتراقص


وما أظننى رأيتهم سوى يتراقصون


وكأنها حلقة ً يدورون فيها ويلتفون


كثعبان ٍ يتلوى من الجوع


فتلتف أجسادهم حول أعناق من هم منهم


فيختنقون ولا من مفر






يــُغـَيـرون َ فى ملامحهم


يسردون َ ذكرياتهم


ويتنازعون على أتفة دواخلها


ليتهم يوقنون أنة


رُ بَ نعيم ٍ هـُم فية


يحقرونة ويتمنون خيرا ً منة


ينتظرة أخرون فى كرب ٍ ما بعدة كرب






مساحات ٍ خضراء تملأها الزهور


وجدرانا ً بصراخ ِ من فيها تتشقق


أناسا ً أملا ً يغمرها


وغيرهم ألما ً يقتلها


عقولا ً بعلمها منيرة


وأخرى بجهلها صغيرة


بستانا ً من الزهور إكتفى


وقبرا ً من كثرة الناس إختفى






فالبشر إما يأخذون العبرة َ لدقائق


أو يتركون الأمور على حالها


يظلوا هكذا إلى أن يفيقوا


على حقيقة ٍ مؤلمة


فتصطدم ُ جدران قلوبهم


بأرض الواقع المظلم


ويلامس غشائها الرقيق


أصعب ما عاشوا من لحظات






فيدركون أنهم أضاعوا الكثير


وليت القليل تبقى


ولكن ذهبت الريح بما


تشتهية انفسهم


وها هى بقايا ريح ٍ عاصف


لم يتبقى منة سوى ذكرى قاتلة


فلوا ادركوا هذا لما ظلنا كما نحن ُ






تـُـرى إلى متى ستظل ُ الدمى هكذا


بلا عقل ٍ وبلا إحساس


بلا نظر ٍ أو حتى أحلام ٍ تـُـداس


دون لغة ٍ للتفاهم أو حتى إشارة ٍ تـٌـجدى


فلو يعلم صاحب البسمة اليوم


أن دمعتة بإنتظارة غدا ً


لما أضاع اليوم فى غفلة ٍ






ولو يعلم من ظن أنة إمتلك الدنيا


أنة غذا سيمتلك


جرحا ً وألما ً ودموعا ً من دم


وذكرى على ماض ٍ لن تجدى بعودتة


لوضع فى الحسبان يوم كهذا


فلمن تقل ولمن يسمع






ليتهم يتعلمون من أخطائهم


ليتهم يأملون ويتطلعون


إلى مستقبل ٍ مشرق


ليتهم ينسون ماض ٍ مظلم


ويزيلون غبار آثار حنين ٍ مؤلم


فيمحون خطاهم القديمة


بحثا ً عن متاعب ظنوا


أنها الطريق للوصول


إلى السعادة الأبدية






ولكن مازالوا يعتقدون أن


هناك سعادة أبدية


ولم يتعلموا بعد أن


السعادة الحقيقية هى


لمن زرع أرضا ً من الأمل


لمن بنى مستقبلا ً


وأيقن أنة سيضيع بإنتهاء الأجل


ومع ذلك يبنى ويزرع يحصد ويجنى


إلى أن يشاء القدير إنهاء مشوار بدأة


أو تنتهى وتتوقف حياتة



منقوووووووووووووووووووووووووووووووووول
مع تحياتي لكم

ولم يتعلموا بعد أن


السعادة الحقيقية هى


لمن زرع أرضا ً من الأمل


لمن بنى مستقبلا ً


وأيقن أنة سيضيع بإنتهاء الأجل


ومع ذلك يبنى ويزرع يحصد ويجنى


إلى أن يشاء القدير إنهاء مشوار بدأة


أو تنتهى وتتوقف حياتة

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _

فعلا دى السعاده الحقيقيه

والرضا بكل الاحوال اللى ربنا كتبها علينا جميل جدا بجد

ان الانسان يبقى فى ذاكرته دايما ان كل شئ ليه نهايه ربنا كاتبها ليه

وانه مش مفروض يحزن على اى حاجه بتضيع منه لان ربنا مقدر كل حاجه للانسان

كلام بجد قمه فى الروعه

وياريت اقدر اعمل بيه لانى للاسف مقتنعه بيه بس مش عارفه اتعامل بيه

يمكن ده ضعف منى مش اعرف اتمنى ربنا يقوينى

تسلمى ياحبى على الموضوع الرائع

تـحـيـاتـى العطره