اعلن الداعية عمرو خالد توقف مشروعة الجديد لمواجهة مشكلة الفقر و تسرب الأطفال من التعليم فى مصر .
وقال عمرو فى بيان تلقى مصراوى نسخة منه "بعد نجاحنا في حملة حماية للمخدرات وبدء علاج 5000 مدمن، كنا قد بدأنا في الاستعداد لإطلاق مشروع طموح تقوم فكرته في الأساس على تفعيل الشباب في بلادنا لمواجهة مشكلة الفقر و تسرب الأطفال من التعليم."
واضاف البيان: كانت فكرة المشروع تقوم على دفع هؤلاء الشباب للنزول إلى القرى الفقيرة والاهتمام بالأسر الفقيرة والتي تكاد تكون معدمة من خلال توفير مشروعات صغيرة توفر لهم دخل ثابت إضافة إلى رعايتهم رعاية متكاملة صحياً واجتماعياً ، بشرط واحد هو أن يعيد ابنه أو ابنته المتسربين من التعليم إلى مدارسهم مرة أخرى.
وكان الشباب القائمين على تنفيذ المشروع قد نزلوا فعلياً إلى هذه القرى وكانوا بمثابة (حضانة) لهذه الأسر والحقيقة أن الهدف الأساسي للمشروع لم يكن مساعدة الأسر الفقيرة ولا مواجهة التسرب من التعليم فقط ، بقدر ما كان هذا الهدف هو استيعاب طاقات الشباب الهائلة المعطلة في أنشطة تنموية وتطوعية تخدم بلادهم وحمايتهم من الانحرافات الفكرية مثل التطرف و السلوكية مثل المخدرات.
كان عمرو خالد قد أعلن عن مشروعه مطلع أكتوبر 2008، على أن ينفذ فى مصر وبعض الدول العربية، ورغم توقفه فى مصر فإنه سينطلق عربياً أوائل عام 2009 ولمدة عام.
وينتمى عمرو خالد إلى أسرة مصرية، ميسورة، حصل على بكالوريوس تجارة من جامعة القاهرة عام 1988.
وعمل بأحد مكاتب المحاسبة لمدة سبع سنوات، ثم افتتح مكتب محاسبة خاصا به ،وحصل على ليسانس الدراسات الإسلامية.
بدأ بإلقاء الدروس في نادي الصيد في حي الدقي في القاهرة، ثم انتقل إلى مسجد الحصري بالعجوزة ثم إلى مسجد المغفرة في حي العجوزة حتى ازدحم المسجد ولم يتحمل، فانتقل منه إلى مسجد الحصري في مدينة 6 أكتوبر، حيث ذاعت شهرته بقوة، وبدأ الشباب يحضر دروسه قادمين من أماكن بعيدة ، يُعتبَر رجل الأعمال السعودي الشيخ صالح كامل صاحب الفضل في إطلاق نجوميته عبر الشاشات الفضائية من خلال قناته الإسلامية اقرأ الفضائية .
وأعد وحاضر في مصر محاضرات عامة و لقاءات لمدة سنتين منذ 2000 وحتى 2002 ، ووصلت أعداد الحاضرين إلى 35000، هذا بالإضافة إلى دورات متخصصة لأكثر من 40 إعلاميا عربيا في بيروت في مارس 2003 .
يؤمن عمرو خالد بأنه لا نهضة من غير التمسك بتعاليم الدين الإسلامي، كما أن دور المسلم لا يقتصر على العبادة فقط من حيث الصلاة والزكاة، بل لا بد أن يكون للمسلم دور في النهضة التى يشهدها العالم الآن في جميع مجالات الحياة، سواء كانت العلمية أو السياسية أو الإجتماعية، خاصة بعد ما وصلت أحوال المسلمين إلى ما هي عليه الآن مما دفع عمرو خالد إلى تقديم برنامج أطلق عليه صناع الحياة داعيا فية الشباب العربي والمسلم إلى العمل والمشاركة في مشروعات تنهض بالبلاد العربية نحو التقدم مقدما العديد من الاقتراحات والمشروعات التى يمكن للشباب المشاركة فيها.
تعليق
بالله لا توقف مشروعك بمصر فما احوجها الى تلك المشروعات التى تضىء نور فى ظلامات مصر
وما احوجنا ان نبدا بمثل هذا فنكون رايه لامتنا تخفق بالاسلام والاسلام