ولما تمر في الصيف ببعض من ابنيه الهجر تلمح عيناك امتداد القهر ...كانو اانفسهم يستنبتون روايات مضت مع كثير من صخور جرفتها العبرات...لم يعودوا بقمم الزيتون يتسلقون اجنحه مداخلها ....اقيمت عن تلالها القابعه تشق مقامات البساتين...علاء البنى قبب خضر قدستها السنون غبارا تصلها الرياح خانقه الميلاد ...موسمها العناب والصبار وشجر اللوز والرمان...على البحر اطلاله عروس تنثر من شمال الى جنوب عطرها بالياسمين قابع...احتوت مستعمره الفسيفساء بنيان غاشم...على الرحيل اصطفوا بين منازل اشبه بواقعه سقوفها الموت واحجارها القبور ...تؤرخ بما فيها ولوع اطفال باكيه نزوح نيسان...عن دنيا متجمعه الاصفار...تدعي الحياه!!!!
الا يعلمون ان الطفوله تموت في غطاء الخوف بقافله الهلوع فيها؟؟؟!!!
اغارت اتربه رحت اقبلها بخاطري بفجوات السكون... تكشف بالليل بعد المرور حوادث اقرب الموت اليها ورد سقوف هابطه كهبوط الافق في الجليل...هذا الدير !!ما طرا للعين مرأها ...
تلك يافا عروس للبحر وارض للمنفى