خلال محاكمة رئيس شركة بلاك ووتر للأمن عن جرائمه في العراق
برينس اعتبر نفسه فارسا صليبيا مهمته تخليص العالم من المسلمين
واشنطن ـ من عاصم عبدالخالق:
فجرت محاكمة إريك برينس مؤسسة شركة بلاك ووتر الأمريكية الخاصة للأمن مفاجآت صاعقة, فلم تقتصر الاتهامات الموجهة إليه علي القتل, وتهريب السلاح, والقتل المتعمد للمدنيين, حيث أضاف اثنان من العاملين السابقين في الشركة أن برينس قتل وسهل قتل أشخاص كانوا يتعاونون مع المحققين الفيدراليين الأمريكيين الذين كانوا يحققون في جرائم وتجاوزات الشركة. وأكدا أيضا أن برينس اعتبر نفسه فارسا صليبيا مهمته الرئيسية تخليص العالم من المسلمين والإسلام.
واتهما الشركة بتشجيع ومكافأة كل من يقتل عراقيا, وأنها تعاملت مع العراقيين بازدراء, واستخدمت ألفاظا عنصرية تحط من قدرهم. وأضاف الشاهدان أن مسئولي الشركة كانوا يعلنون أمام الجميع أنهم ذاهبون إلي العراق لقتل العراقيين, واعتبار ذلك شكلا من أشكال الترفيه. كما أكدا أن برينس كان حريصا علي تعيين أشخاص يؤمنون بأفكاره للعمل بالعراق, حيث يؤمنون بتفوق المسيحية وينتهزون كل فرصة ممكنة لقتل العراقيين. وكانوا يعتبرون أنفسهم فرسان المعبد; المحاربين الذين يشاركون في الحملات الصليبية.
تعليق
نتهم نحن العرب بالارهاب فبالله عليكم بما يتم اتعامهم ان المسلمين عندما فتحوا العالم ما اجبروا احد على تغير ديانته ولكن لما اتت الكره عليهم تحدثنا الكتب بما فعلوا بالاندلس وكيف ابدلوا ديانه المسلمين واكثروا فيهم الذبح
بل اقرؤا تاريخ الحروب الصلبيه وكم قتلوا من الامنين
وتاريخ اليهود ومذابحم ليست ببعيده
فمتى تفيق امه الاسلام وتدرك انعزها بتطبيق شرع ربها
وان قوما غرتهم الامانى وقالوا كنا نحسن الظن بالله الا لو احسنوا الظن لاسنوا العمل
تعلموا الا تركعوا الا لله وان الحياه مالها لرب العباد فلتكن فى طاعته
لا تخرجوا على حكماكم ولاتعثوا فى الارض فسادا
لا ادعوا الجميع وعلموهم ان العزة يوما ستانى متى الالتزمنا شرعنا
فيا هداهيد المنتدى انتم لبنه فى بناء مجتمع الفضيله فاحسنوا الغرس والتزموا الصدق والامانه كى لا يظهر مثل هذا المعتوه فلا يجد من لا يرده