من قال ان العار يمحوة الغضب

من قال ان العار يمحوة الغضب
من قال ان العار يمحوة الغضب
وأمامنا عرض الصبايا يغتصب
صور الصبايا العارياتى تفجرت بين العيونى نزيفوا دماً من لهب
عاراً على التاريخ كيف تخونة همم الرجال ويستباح لمن سلب
من قال ان العار يمحوة الغضب وامامنا عرض الصبايا يغتصب
صور الصبايا العارياتى تفجرت بين العيونى نزيف دماً من لهب
عارأ على الاوطانى كيف يسودوها خزى الرجال وبطش جلاداً كذب
الخيل ماتت والذئاب توحشت تيجاننا عاراً وسيفً من خشب
مشى رعاع الارض فوق ترابنا والكل فى صمتاً تواطىء او شجب
الناس تسأل اين كهان العرب
الناس تسأل اين حكام العرب
ماتوا تلاشوا لانرى غير العتب
ولتظهروا خزياً أمام نسائكم لاتسألوا الاطفال عن نسباً وأب
لاتعجبوا...لاتعجبوا ان صاح في أرحامكم يوماً من الايام ذئباً مغتصب
عرض الصبايا والذئاب تحيطهُ
فصل الختام لامةً تدعى العرب ...عرب ...عرب
وهل فى الارض ناسُ كاالعرب
عرب وهل فى الارض ناسُ كا العرب
بطشً وطغياناً ووجة أبى لهب
هذا هو التاريخ شعباً جائعاً وفحيح عاهرةً وقصراً من ذهب
هذا هو التاريخ جلاداً أتى يتسلم المفتاح من وغداً ذهب
هذا هو التاريخ لصاً قاتلاً يهب الحياة وقد يضن بما وهب
ما بين خنزيراً يضاجع قدسنا ومغامراً يحصى غنائم ما سلب
شارون يقتحم الخليل ورائسة يلقى على بغداد سيلاً من لهب
ويطل هولاكوا على أطلالها ينعى المساجد والمأذن والخطب
ينهارُ تاريخاً وتسقط أمةً وفى كل قافلةُ عميلواً أو ذنب
سوقً كبيراً للشعوب وحولة يتفاخر الكهان من منهم كسب
جاؤا الى بغداد قالوا أجدبت اشجارها شاخت ومات بها العنب
قد زينوا تاجً رخيصاً مبهرا حرية الانسانى أغلى ما أهب
خرجت ثعابين الارض وفاحت جيفةً عهراً قديماً فى الحضارة يحتجب
وأفاقة الدنيا على وجة الردااااااااونهاية الحلم المضىء المرتقب
صلبوا الحضارة فوق نعش شذوذهم
صلبوا الحضارة فوق نعش شذوذهم
ياليت شىء غير هذا قد صلب
هى خدعة سقطت وفى اشلائها سرقت سنين العمر زهواً او سقب
حرية الانسانى غاية حلمنا لاتطلبوها من سفيةً مغتصب
وضميرها المهزوم فى صمتاً غرب
بغداد تسأل والذئاب تحيطها من كل فجاً أين كهان العرب
وهناك طفلاً فى ثراها ساجداً مازال يسأل كيف مات بلا سبب
كوهاننا ماتوا
كوهاننا ماتوا
كوهاننا ناموا على أوهامهم
ليلاً وخمراً فى مضاجع من ذهب
بين القصور يفوح عطراً وعلى الارائك ألف سيفاً من حطب
وعلى المدى تقف الشعوب كأنها وهماً من الاوهام اوعهداً كذب
وهااااااااااذى الذئب تبوووووولوا فوق ترابنا ونخيلنا المقهور فى حزناً صلب
وعلى المشارف سرب نخلاً صامداً يروى الحكايا من تأمرك أو هرب
وغدًا سيهدىء كل شىء بعدما يروى لنا التاريخ قصة ما كتب
هذى البلاد بلادنا مهما نئت وتغربت فينا دماءً أو نسب
فيا كل عصفوراً ًتغرب كارها ستعود بالامل البعيد المغترب
فوق الفرات يطل فجراً قادماً
وامام دجلى طيف حلماً يقترب
وعلى المدى يبدوا شعاعاً مقبلاً ينساب عند الفجر يخترق السحب
ويظل يعلوا فوق كل سحابةً وجة الشهيد يطل من خلف الشهب
ويصيح فينا كل أرض حرةً يأبى ثراها أن يلين لمغتصب
ماعادا يكفى أن تثورا شعوبنا غضباً فلن يجدى مع العجز الغضب
ماعادا يكفى أن تثورا شعوبنا غضباً فلن يجدى مع العجز الغضب
ولن يعيد البكاء تاريخاً ذهب ومن المهانة أن نقاتل بالكلام وبالخطب
ومن المهانة أن نقاتل بالكلام وبالخطب
فهذة عقيدتنا وتلك سنتنا عودوا اليها فيها الامان لمن طلب

كلمات جميلة سمكة
ننتظر المذيد

تحياتى

قصيده رائعه سمكه
سلمت يمناكى حبيبه قلبى
تحياتى العطره
tha

تسلم يمناكى على ما أبدعت
وتلسم يمناكى اللى نقلت لنا الموضوع

شكرا ليكى سمكه
وتقبلى مرورى
tha

» هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الغضب