القدس المحتلة ـ وكالات الأنباء:
وسط تعزيزات عسكرية إسرائيلية علي مداخل البلدة القديمة وأمام مداخل بوابات الحرم, احتفي أكثر من300 ألف فلسطيني من مدينة القدس وضواحيها وبلداتها واحيائها, ومدن وقري وتجمعات أراضي الـ48, مع بضعة آلاف من المصلين من كبار السن من الضفة الغربية, بختم القرآن الكريم, وإحياء ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان الفضيل في رحاب المسجد الأقصي المبارك. وأمام مشهد لم يحدث منذ سنوات طويلة, امتلأت ساحات وباحات ومصليات ولواوين وأروقة المسجد الأقصي المبارك بالمصلين برغم إغلاق سلطات الاحتلال وسط المدينة ومحيط أسوار البلدة القديمة أمام حركة المواصلات, واكتظت ساحات الحرم الشريف بالمصلين والمصليات وكان كل منهم يحمل سجادته علي كتفه ويسارع للوصول الي الصلاة وللعثور علي مكان, وقدم أولاد مع عائلاتهم. وقد أعلن الشيخ عزام الخطيب مدير أوقاف القدس ان نحو300 ألف مسلم أدوا صلاة التراويح مساء أمس الأول في المسجد الأقصي, معربا عن أمله في أن يتمكن كل مسلم يريد الصلاة في المسجد الأقصي من أن يصله بدون حواجز أو معيقات, وأضاف أن نحو150 تناولوا وجبة الافطار داخل باحات الأقصي والباقي قدم بعد صلاة المغرب.
وسمح الجيش الإسرائيلي بدخول المصلين الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية من معبر قلنديا العسكري الفاصل بين مدينة القدس ومدينة رام الله شمالا والذي اكتظ نتيجة الضغط عليه, بحسب الشهود, كما سمح الجيش بدخول المصلين عبر معبر بيت لحم الذي يفصل مدينة القدس عن الجنوب ومعبر جبل الزيتون الذي يفصل مدينة القدس عن الشرق.
كما سمحت قوات الاحتلال بالدخول للرجال من سن الخمسين وما فوقها وللنساء من سن الخامسة والأربعين وما فوقها وكذلك لحملة التصاريح الخاصة من الإدارة المدنية في الضفة الغربية, وكان الآلاف من الوافدين الي الأقصي شاركوا في الافطارات الجماعية التي اقامتها العديد من الجمعيات والهيئات والمؤسسات في باحات الأقصي المبارك.
تعليق
-----
اليس فى اجتماع المسلمون للصلاه بالقدس واهتمامهم بزيارته من امل يراود سائر امه محمد من ان يلبوا نداء تحريره
والتعجيل بطرد محتل غاصب من بين ربوعه
ان الامل مازال يراودنا ونود ان نبذل فيه دمائنا