حنا هدهد سوبر
المشـاركات : 278 مـزاجى : بـلدى : مـهنتى : هـوايتـي : تاريخ التسجيل : 26/07/2009 الساعة :
| موضوع: اسطورة الساحر وابنته الإثنين سبتمبر 21, 2009 7:54 pm | |
| في احدى مدن قرطبه كان هناك فتى يدعى "دون لويس" _وقد كان من اكبر المقامرين ف تاريخ اسبانيا_ وقد فوجئ بدخول غريب ضخم الجثمان يدخل الى حانته المفضله ويجلس الى طاولته دون استئذان ووضع امامه اوراق اللعب وصندوق ملئ بالذهب والفضه اثار شهية ال "دون لويس" وأسال لعابه ولكنه قال للغريب: انا لا ألعب الا بأوراق اللعب التى تقدمها الحانه.
ولم يعترض الغريب وقاما باللعب مباراه لم يخسر الغريب ولا جوله من جوالاتها حتى خسر المقامر الشهير كل أمواله وسيفه وحصانه وعندما هم الغريب على القيام استوقفه ال"دون لويس" قائلا: انا لم أخسر بعد مازال لدي روحي أقامر بها!
وعادت المباراه...... وخسر الدون مره اخرى واذا به يفيق الى نفسه والغريب يخرج من الحانه حاملا ممتلاكاته وروحه فجثا امامه هاتفا: أنا لا أملك ماأمنعك أن أمنعك ولا املك ان اطالبك برد شئ مما ربحت كل شئ اصبح ملكك لكني اتوسل اليك ان ترد روحى...روحي فقط أيها السيد الغريب!
جذب الغريب طرف ردائه متعاليا وهو يقول: ان مركيز الشمس لا يرد ابدا شيئا اصبح ملكه ...... ومع ذلك سأرد لك روحك فقط عندما يبلى هذا الحذاء....!
وقذف الى الفتى بحذاء غريب الشكل من الحديد ثم اختفى كأنما ابتلعته الأرض
قضى "دون لويس"أياما لم يذق خلالها طعم الراحه ولا الاستقرار واضطربت حياتهواسودت الدنيا امام عيناه .....وكيف يستطيع الحياه وهو يعيش شبحا بلاظل ...وجسدا بلا روح.......
وقرر ان يستعمل هذا الحذاء اللعين ليبليه ويستعيد روحه من ماركيز الشمس ...... وظل الفتى سائرا على غير هدى لا هم له الا ان يصل الى مكان هذا المدعو"ماركيز الشمس" فيسترد روحه التي سلبت منه......وظل سائرا ايام وشهور طويله والمركيز المجهول لا يظهر له اثر ..والامل يضيع منه ولا يبدو منه الا سراب خادع.
وذات مساء وصل الى قريه صغيره ورأى الناس متجمعه حول نزل(فندق) المدينه وهناك الكثير من الصياح والضجيج فسأل الفتى اقرب الرجال اى جانبه فأجابه بأن هناك الرجال قد مات وعليه ديون لصاحب الفندق ولغيره من الناس والكل جاء مطالبا صاحب الفندق بالمال مدعيين ان صاحب الفندق قد خبأ اغراض الميت ..... فدخل الفتى الى الفندق وكلم صاحب الفندق الذي يكاد يبكي من ضيقه اذ ان الميت لم يترك وراءه الا بعض الملابس المهلهله بل ويدين له ايضا بأجر ثمانية ايام ...فأخرج ال"دون لويس" من جيبه كيس ماله واعطاه لصاحب النزل طالبا منه ان يسدد دين الميت ويدفن الميت ولتكن جنازته على احسن وجه،فتقبله الرجل داعيا للفتى بأن يجزيه الله خيرا لعمله النبيل
وستأنف "دون لويس" سيره مره اخرى وما هي ال ساعتين او اقل واذا به يشعر ان احد نعلى الحذاء قد تآكل ... فارتاح لذلك راحه كبيره واكمل المسير بهمه اكبر وبعد فتره سمع حوافر حصان مسرع من وراءه فالتفت وراءه فاذا بحصان اسود يمتطيه فارس ملتف بعباءه سوداء واقترب منه وترجل وحياه بصوت عميييق كأنه ات من عالم اخر قائلا: انا ايها الفتى روح الميت التى دفعت عنه دينه وسددت نفقات جنازته واطلقت روحه من عقال الاسر ولابد من ان اكافئك على صنيعك ....فلتستمر ف السير حتى تصل الى النهر واجلس هناك هادئا تحت شجره الصفصاف وسوف ياتي ثلاثة طيور بريش ابيض ناعم يخلعونه ويتحولن الى ثلاث فتيات رائعات الجمال ينزلن ليسبحن ف النهر .....وقتها اسرع واستولي على ريش احداهن ولا تعطيه لها الا اذا منحتك ماتريد.
واختفى الفارس ومضى "دون لويس" الى النهر حيث دله الشبح ونام تحت احدى شجر الصفصاف واستيقظ على اشعة الشمس واذا بالفل الثلاث طيور تجئ تخلع عنهم الريش ويتحولن الى ثلاث حسناوات نزلن يستحممن ف النهروبالفعل قام بالاستيلاء على ريش احداهن وعندما لمحته الفتيات خرجن مسرعات من النهر وارتدت اثنتان ثيابهن وانطلقن هاربتين تاركتين اختهن تتوسل الى الشاب ليعطيها ريشها لتستطيع العوده ولكنه اصر ان لا يعطيه لها الا اذا دلته على مكان "ماركيز الشمس " ..... فشهقت الفتاه صارخه وقالت له: لا لا استطيع لن اشي بمكانه الى اي مخلوق!
فهز الفتى كتفه قائلا: اذن لن اعطيكي ردائك
وتوسلت له الفتاه وبكت بغزاره الا ان الفتى لم يلن قلبه فقد كان حريصا على الا تضيع منه هذه الفرصه الذهبيه لايجاد ماركيز الشمس وقالت له الفتاه: ان ماركيز الشمس هو ابي وهو ساحر قوي يعرف كل شئ وقد اقسمن الا نخونه او نشي بمكانه
فقال "دون لويس": لن تشي بمكانه ياصغيرتي ....يكفي ان تطيري قريبه منى على مهل في طريقك الى قصره وساتبعك انا وبهذا اعرف انا المكان وتبرين انت بقسمك
اقتنعت الفتاه ووافقت فمد لها يده بردائها فاخذته شاكره وبالفعل طارت الى جانبه الا ان وصلا الى القصر فرفرت له بجناحها لتدله على مكان الباب وانطلقت هي الى الداخل
دخل الفتى الى القاعه الرئيسيه تائها لا يعرف ماذا سيفع فاذا بصوت جهوري يفاجئه من خلفه قائلا: كيف وصلت الى هذا المكان ايها الدخيل ؟!
فاستدار الفتى فاذا بالماركيز يجلس على عرش مذهب فتأمله طويلا ثم اجابه: لقد سرت بهذا الحذاء الحديدي ولما تآكل وجدتني قد وصلت الى هذا المكان ودخلته ..هكذا وجدتك واني اطلب منك ان تفى بوعدك و ترد الي روحي
فماطله المركيز :سأردها لك غدا اما اليوم فاسترح من عناء السير الطويل
وف الصباح عاد "دون لويس" يطالب بروحه فماطله مره اخرى :لن اعطيك روحك قبل ان تهدم هذا الجبل الذي يحجب النور عن قصري!!
وخرج الفتى من القصر واطل الجبل امامه فقال ف ياس :ان الف عملاق لا يمكنهم ان يهدموه ف اقل من ألف عام ...وارتمى ينتحب على الارض فاذابنمله تلسعه ف ساقه وعندما مد يده ليسحقها سمعها تقول: لا تقتلني انا "بلانكفلور" ابنة الماركيز التى قادتك الى هنا ..لا تيأس سأساعدك وماعليك الا ان تستريح الى الصباح!!!
ولما اصبح الصباح استيقظ "دون لويس" فلم يجد للجبل اثر !وكأنه لم يكن!!! فانطلق الفتى يطالب بروحه مره اخرى فتعجب الماركيز كيف فعلها لكنه اصر انه لن يعطيه روحه الا اذا قام ببذر كل البذور الموجوده ف كيس اعطاه ل"دون لويس" وجاء بثمارها غدا ليأكلها الماركيز على الافطار وانهار الفتى بعد ان خرج من القصر يندب حظه ويلعن هذا الماركيز عديم الضمير ولكنه وجد طائر مغرد جميل يهبط بجانبه واذا هي "بلانكفور" تعده بالمساعده للمره الثالثه وف الصباح قبيل موعد الافطار استيقظ "دون لويس" فاذا به ف حقل من الفواكه تتدلى الثمار من شجراتها فقطفها سعيدا وذهب بها الى الماركيز صائحا : والان اعطني روحي...
فقضم اماركيز قضمه من التفاحه بلذه وقال :غدا بعد ان تحضر لي خاتمي الذي سقط في قاع النهر....فانفجر ال"دون لويس" صائحا بانفعال وغضب الا ان الماركيز اصر على موقفه وخرج الفتى غاضبا منتحبا الى ضفة النهر وبينما كان يفكر ف ما يفعل لينفذ هذا الطلب الاخير واذا بسمكه فضيه تقترب من سطح الماء وتقول له:
لا تبك يا "دون لويس" ان "بلانكفلور" لن تتركك ابدا ,عليك ان تقطعني اربا اربا وتلقي بدمي ف النهر فاذا ماأزبد الماء مد يدك تجد الخاتم فوق الزبد ,وليس عليك بعد ذلك سوى تبحث عن اجزائي الممزقه وتلصقها ببعضها ....واحذر ان تنسى مني قطعه واحده ولو كانت صغيره!
ونفذ الفتى ما طلبته "بلانكفلور" وبالفعل وجدا الخاتم وجمع اجزاء السمكه لكنها هتفت اسفه :لقد نسيت قطعه من خنصر يدي اليسرى وسأعيش دائما بخنصر قصير للاسف.........ثم اندفعت الى الماء واختفت
وانطلق الفتى الى القصر وف يده الخاتم وصرخ قائلا: لن أعطيك الخاتم قبل ان تسلمني روحي ...الآن فرد الماركيز بانه سوف يسلمها له الان وانه ايضا قد اعد له احسن الجياد ف ساحة القصر ليصل به الى بلدته وبالفعل اخذه الى احد غرف القصر مليئه بزجاجات تمتلئ بأرواح ضحاياه ورد له روحه ...وف طريق الفتى الى ساحة القصر اذا بفأر يقترب منه ويقول: ان "بلانكفلور" ترجوك الا تثق ف الماركيز وجواده انه يغدر بك وما هذا الجواد سوى الماركيز نفسه يريد ان يحملك الى ان تطمأن له ثم يلقي بك أرضا ويطئك بحوافره ولكن يمكنك ان تستعمل المهماز والسوط المعلقين على حائط الاسطبل وعليك ان تستعملهم بقوه وقسوه بالغه حتى يصرخ طالبا منك الرحمه والغفران
شكر الفتى الفأر الذي لم يكن سوى "بلانكفلور" مره اخرى نفذ تماما ماقيل له بعد ان صدق كلام الفأر وحاول الحصان بالفعل القاء ال"دون لويس" من على ظهره وبالفعل صرخ الحصان : كفى ...كفى يافتى انني ماركيز الشمس اطلق سراحي ولك ماتريد
فاطلق سراحه واذا بالحصان ينتفض ليعود مره اخرى ماركيز الشمس فيتركه الفتى ويمشي بحثا عن"بلانكفلور" ولما يأس من ايجادها جلس الى شجرة ورد واذا باحدى الوردات تهمس: عمن تبحث بين الاخوات الثلاث يا"دون لويس"
فأجابها دون تردد :عمن مدت لي يد العون
فقالت الورده: ان الغيره تمزق قلبي شقيقتيها فعليك ان تتجنب فتاتك وتتحاشى اثارة الريبه في نفس الماركيز فقال "دون لويس":وكيف استطيع ان اختار من احب؟!!
فأجابته الورده:تذكر ان "بلانكفلور"فقدت عقله من خنصرها بسبب خطئك
وانطلق الفتى عل الفور الى الماركيز طالبا ان يزجه احدى بناته وارتاب الماركيز وسأله اية واحده يفضل فرد ال"دون لويس" انه لا يعرفهن ولا يميز بينهن ولا مانع لديه تجنبا لاثارة الغيره بينهن ان يقفن جميعا وراء ستار وتخرج كل واحده منهن يديها فقط فأمسك انا بيد من اختارها عروسي دون ان ارى وجه اي واحده منهن وبالفعل تمت الخطه وامسك بيد حبيبه"بلانكفلور" .....ولكنهم لم يستطيعا ان يمنعا الغيره ان تأكل قلب الاختين الأخرتين فانطلقا الى والدهما يقصا عليه ماحدث منذ ان امسك ال"دون لويس" برداء اختهمت عند البحيره الى هذه اللحظه ولحسن الحظ كانت "بلانكفلور" قريبه من مكان اختيها وعرفت انهما قد وشيا بها وليس عليها سوى الهرب بأقصى سرعه من القصر مع حبيبها فانطلقت تطلب منه ان يأتي من الاسطبل بالحصان الابيض هناك ويقابلها عند البوابه وهي ستذهب لوضع رداء مسحور يرد عنها اذا ناداها اي شخص ف غرفتها ولكنه عندما ذهب الى الاسطبل وجد الحصان الابيض هزيل فأشفق عليه واختار حصان اسود قوي وانطلق الى بوابة القصر وعندما رأته "بلانكفلور" صرخت قائله لماذا اتيت بهذا الحصان اين الابيض انه كان حصان مسحور يجري اسرع من الضوء ولكنه لم يعد هناك بد فانطلق الان..... وامتطت معه الحصان وبيديها صندوق ملئ بالذهب وردائها من الريش .......
سمع الماركيز صوت انطلاق الحصان ولم يتخيل ان ابنته قد هربت ولكنه ليقطع الشك باليقين ذهب الى غرفتها ونادها فأجابته فاستراح قلبه ولكن اختيها لم يستريحا وخصوصا عندما اجابهم الثوب ف كل مره لكنه لم يستطع فتح الباب لهما فأخذا يبحثان في مفاتيح القصر عن مفتاح غرفتها وعندما لم يجداها انطلقا الى اباهما ..فاستشاط غضبا وانطلق ورائهما ممتطيا الحصان البيض وماهي الا لحظات وكان في اثرهما فانتزعت"بلانكفلور" يدها الى شعرها فانتزع مشطا وألقته بسرعه ورائها قائله:كن جبلا
فتحول المشط الى جبل عال ولكن ماهي الا لحظات واجتاز الحصان الابيض الجبل فالتفتت الفتاه والقت بمديلها وقالت: كن ضبابا واسترنا عن اعين ابي ...ولكن الريح مالبثت ان بددت الضباب كما ان الحصان الاسود تعثر ووقعا الحبيبان ارضا ولكن الفتاه تمتمت ببضع كلمات بسرعه فتحول الحصان الى شجره جوز وتحولا هما الى ثمرتي جوز وعندما وصل الماركيز لم يميزهما وايقن انه اضاع اثرهما وكر عائدا .....ورجع الحبيبان الى والحصان الى صورهم واكملا طريقهما لكن الماركيز سمع حوافر الحصان فعاد سريعا لدرجة ان ابنته لم تستطع ان تلقي باي من تعاويذها وكاد ان يلحق بهما لولا انها بكت بكاءا غزيرا سرعان ما تحول الى نهر يرغي ويزبد لم يستطع اباها ان يعبره فما كان منه الا ان القى عليهم تعويذه بأن ينساها حبيبها مع اول امرأه يقبلها ولا ينفع معه سحرها الذي وهبه لها منذ صغرها وكر راجعا الى قصره وبكت "بلانكفلور" سائله"دون لويس" هل سيتحقق ماقاله اباها فطمأنها انه لا يمكن ان ينساها ابدا واكملا المسير ودخلا مدينه واخذ الفتى حبيبته الى حديقة وتركها هناك واخذ الحصان المنهك ليستبدله بآخر وف طريقه الى المدينه وجد عجوز تصرخ باسمه وتحتضنه واذا بها مربيته العجوز الحبيبه الى قلبه وماكان منه الى ان احتضنها وقبلها.... وهنا.... تحققت لعنة الساحر ولم يذكر دون لويس اي شئ عن حبيبته او تذكر وجودها
رجع ال"دون لويس" بلدته وعاد الى حياته من اللهو والقمار والحياه الماجنه.... وف احد لاايام دخل اسطبل الخيل واذا بقدمه تصطدم بصندوق يتذكر انه جاء به من سفره ولكنه لم يتذكر ابدا مابه وفتحه واذا بريش خفيف ناعم كالحرير يرتفع ف الجو ...حاول جاهدا ان يتذكر ان رآه من قبل الى ان اصيب بدوار وانتابته اغماءه عندما فاق منها تذكر كل شئ عن حبيبته وكاد الأسى يقتله وانطلق يصرخ باسمها ف الانحاء: بلانكفلور....بلانكفلور .... أين انتي ايتها الغالي؟كيف نسيتك حبيبتي؟
وهرعت اليه مربيته تحاول ان تهدأ من روعه فهو يصيح ف ثوره وهائج كالمجنون!!وحاولت ....وحاولت..الى ان استطاعت ف المساء تهدئته وفهم مايدور فابتسمت له قائله: لا تخف ستجد فتاتك الحلوه الطيبه.. لا تغضب ان عانقت عجوزا مثلي ,فإن هذه العجوز هي من ستعيد اليك فتاتك!!واالان اذهب الى القصر القديم الموجود في طريق الملائكه فهناك "الأم ماريبوزا" ...اسأل عنها فانها منذ قدمت الى هذه المنطقه قدمت الى الان ثلاث وستون معجزه... اذهب اليها فقد تحقق معجزتها السابعه والثلاثون ان تجد لك حبيبتك
وذهب ال"دون لويس"" وكله امل الى هذه"الام ماريبوزا" وعندما ولج اليها سألته من بعيد ف مكانها الملقى عليه الظلال : ماذا تريد ايها الفتى؟
-ابحث عن فتاه فقدتها
-هل ترغب كثيرا في رؤيتها؟
-اني اهب حياتي كلها من اجلها
-ولماذا تخليت عنها ؟
- انها لعنات ابوها سقطتعلى رأسي ففقدت ذكراها
وفوجئ ال"دون لويس" ب"الأم ماريبوزا" تعانقه بلهفه وحب وماكانت هي الا فتاته الحبيبه"بلانكفلور" نفسها!!
تعلق بها متلهفا وحملها طوال الطريق عائدا الى قصره ,وماندمت هي على حياتها القديمه لحظه واحده
اما رداؤها الريشي فقد اصبح غطاء لمهد أول ابناء الحبيبين "دون لويس" و "بلانكفلور" | |
|
hodhod المديرة
المشـاركات : 6811 العمر : 30 مـزاجى : بـلدى : مـهنتى : هـوايتـي : الأوسمـة : تاريخ التسجيل : 01/05/2008 دعـاء : الساعة :
| موضوع: رد: اسطورة الساحر وابنته الإثنين سبتمبر 21, 2009 9:03 pm | |
| اسطورة رائعة استمتعت بقرائتها تسلمى حنا علي مجهودك معنا لاتحرمينى من جديد مواضيعك | |
|
مريام هدهد مولعها
المشـاركات : 98 مـزاجى : بـلدى : مـهنتى : هـوايتـي : تاريخ التسجيل : 23/04/2009 الساعة :
| موضوع: رد: اسطورة الساحر وابنته الثلاثاء سبتمبر 29, 2009 11:49 am | |
| حلوه كتير حنا وشكرا على القصه ممتعه | |
|