بسم الله الرحمن الرحيم ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
===============================================
> > ربما شد انتباهكم العنوان ( يشتاق الله لك) ؟؟!
> >
> > نعم إن الله يشتاق لك أخي وأختي
> >
> > يشتاق لسماع صوتك بلجوئك إليه، بدعائه، بشكره
> >
> > ألا نخجل من أنفسنا يوماً أمام ربنا، أن لا نسمعه صوتنا ولا نلجأ إليه إلا إذا ضاقت بنا الدنيا
> >
> > أترككم أخوتي مع البعض من شوق ربنا إلينا من أدلة وأحاديث
> >
> >
> >
> > ° قال تعالى : (( إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم))
> >
> > ° يقول الله عز وجل ( ما غضبت على أحد كغضبي على عبد أتى معصية فتعاظمت عليه في جنب عفوي )
> >
> > ° أوحى الله لداود .. ' يا داود لو يعلم المدبرون عن شوقي لعودتهم ورغبتي في توبتهم لذابــوا شوقا إلي يا داود
> > هذه رغبتي في المدبرين عنى فكيف محبتي في المقبلين علي '
> >
> > ° يقول الله عز وجل: ' إني لأجدني أستحي من عبدي يرفع إلى يديه يقول يا رب يا رب فأردهما
> > فتقول الملائكة إلهنا 'إنه ليس أهلا لتغفر له'
> > فأقول ولكني أهل التقوى وأهل المغفرة أشهدكم أنى قد غفرت لعبدي'
> >
> > ° جاء في الحديث: 'إنه إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصي فيقول يا رب فتحجب
> > الملائكة صوته.. فيكررها يا رب فتحجب الملائكة صوته ..
> > فيكررها يا رب فتحجب الملائكة صوته ..فيكررها في الرابعة ...
> > فيقول الله عز وجل إلى متى تحجبون صوت عبدي عني؟؟؟ لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي لبيك عبدي '
> >
> > ( ابن آدم خلقتك بيدي وربيتك بنعمتي وأنت تخالفني وتعصاني فإذا رجعت إلي تبت
> > عليك فمن أين تجد إلها مثلي وأنا الغفور الرحيم
> > عبدي أخرجتك من العدم إلى الوجود وجعلت لك السمع والبصر والعقل
> > عبدي أسترك ولا تخشاني، أذكرك وأنت تنساني، أستحي منك وأنت لا تستحي مني. من أعظم مني
> > جودا ومن ذا الذي يقرع بابي فلم أفتح له ومن ذا الذي يسألني ولم أعطيه. أبخيل
> > أنا فيبخل عليّ عبدي )
> >
> > هل رأيت أخي / أختي مدى شوق ربك لك فهل أنت تشتاق إليه مثلما يشتاق إليك ..
> >
> > فاللهم لك الحمد حمداً كثيراً ولك الشكر شكراً كثيرا ..
> > حمداً كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ..
> >
> > لك الحمد ما أكرمك
> > ولك الحمد ما أرحمك
> > ولك الحمد ما أعظمك
> >
> > اللهم أننا نشهدك أننا نشتاق إليك فلا تحرمنا من لذة القرب منك في الدنيا
> > ولالذة النظر إلى وجهك الكريم في الآخرة
===============================================