القاهرة (رويترز) - توفي اليوم الاربعاء
10/3/2010
الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الجامع الازهر في العاصمة السعودية الرياض وتتخذ استعدادات لدفن جثمانه في البقيع بالمدينة المنورة.
وكان طنطاوي في الرياض للمشاركة في حفل توزيع جوائز الملك فيصل العالمية.
وقالت مصادر في مشيخة الازهر ان أزمة قلبية فاجأته في المطار لدى استعداده لصعود الطائرة للعودة الى القاهرة نقل على أثرها الى مستشفى الملك خالد العسكري حيث فاضت روحه.
وقال وكيل الازهر محمد واصل ان ابن شيخ الازهر أحمد الذي يعمل ضابط شرطة وافق على دفن جثمان والده في البقيع حيث دفن النبي محمد وال بيته وصحابته.
وسوف يحل واصل محل الامام الراحل في المنصب لحين تعيين شيخ جديد للازهر بقرار يصدره رئيس الدولة طبقا للقانون.
ويرأس واصل لجنة حوار الاديان في الازهر.
وذكر مصدر أن الجثمان نقل الى المدينة المنورة للصلاة عليه ثم دفنه بعد صلاة العشاء يوم الاربعاء.
ولد طنطاوي الذي يلقب بالامام الاكبر في محافظة سوهاج بصعيد مصر عام 1928. وحصل على درجة الدكتوراه في الحديث والتفسير عام 1966 وعمل مدرسا بكلية أصول الدين ثم انتدب للتدريس في ليبيا لمدة أربع سنوات.
كما عمل في المدينة المنورة عميدا لكلية الدراسات العليا بالجامعة الاسلامية.
وعين مفتيا للديار المصرية عام 1986 ثم شيخا للازهر عام 1996 .
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
اللهم ابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وادخله الجنة واعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار
اللـهـم عاملة بما انت اهله ولا تعامله بما هو اهله .
اللـهـم اجزه عن الاحسان إحسانا وعن الأساءة عفواً وغفراناً.
اللـهـم إن كان محسناً فزد من حسناته , وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته اللـهـم اجعله من الذين سعدوا في الجنة خالدين فيها مادامت السموات والارض