التقى العالم المصري الدكتور أحمد زويل، ورئيس الوزراء الماليزي الأسبق مهاتير محمد، اليوم الأربعاء، حيث جرى خلال اللقاء الذي عقد بمقر مجلس الوزراء بحث بعض المشاريع العلمية المزمع إقامتها في مصر، مثل مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا وإمكانية الاستفادة من تجربة ماليزيا في إنجازها، كما تم استعراض تجربة ماليزيا الرائدة في تحقيق النهضة الاقتصادية والعلمية، والتي قادتها حكومة مهاتير محمد في ماليزيا.
وقد عبر زويل عن التقدير الكبير للتجربة الماليزية، والإنجازات الكبيرة التي حققتها ماليزيا في مختلف المجالات وفي زمن قياسي، وأعرب عن تطلع مصر للاستفادة من هذه التجربة في تحقيق نهضتها الاقتصادية والعلمية.
وبدوره أعرب مهاتير محمد عن سعادته بلقاء الدكتور زويل، وأعلن عن استعداد ماليزيا للمساهمة في أي مشروعات أو مبادرات تستهدف تحقيق نهضة علمية واقتصادية في مصر، سواء من خلال الدعم المادي أو من خلال ما لديها من خبرات وكوادر علمية
نشر الدكتور محمد البرادعي على حسابه الخاص بموقع تويتر "تويت" جديد، علق فيه على الأحداث الدامية التي يشهدها ميدان التحرير من الآن ومنذ الأمس، حيث قال: "أن المصداقية بدأت تتآكل مع التباطؤ والضبابية والارتباك .. مطلوب رؤية واضحة وشفافية وجدول زمني ومشاركة حقيقية".
من جانبه، أكد عبد المنعم أبو الفتوح، أنه يطالب بإقالة منصور العيسوي وزير الداخلية فورا لفشله في حفظ الأمن وتسببه في انتشار البلطجية وتعامله لا يليق مع أهالي الشهداء
أعلنت لجنة "شريان الحياة" النقابية الأردنية اليوم الأربعاء شراء سفينة بقيمة 560 ألف يورو (800 ألف دولار) بمشاركة مساهمين عرب لتنضم إلى أسطول مساعدات دولية يحاول كسر الحصار البحري المفروض على غزة.
وقال رئيس اللجنة المهندس وائل السقا لوكالة فرانس برس "تم وبمساهمة ناشطين عرب ودوليين شراء سفينة في اليونان بقيمة 560 ألف يورو لتنضم إلى باقي سفن - أسطول الحرية 2- المحمل بالمساعدات لقطاع غزة المحاصر".
وأضاف أن "السفينة سجلت باسم - شركة نور- ، المؤسسة لهذه الغاية، وتتسع لحوالى 200 راكب وستقل 35 ناشطا أردنيا وعشرات المتضامنين من خمس دول عربية إضافة إلى مساعدات طبية ومواد بناء ومستلزمات صحية". وقال السقا إنه "من المقرر أن تنطلق السفن المشاركة في الأسطول غدا الخميس إلى غزة، لكن قد يحدث بعض التأخير نتيجة إضراب عمال الموانئ في اليونان".
وفي مايو 2010، انتهت محاولة أولى لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة بمقتل تسعة ناشطين أتراك بعدما هاجمت البحرية الإسرائيلية السفينة التركية مافي مرمرة التي كانت تتقدم أسطول المساعدات. وسيحاول الأسطول الإنساني الذي يضم 10 سفن، للمرة الثانية على التوالي، كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ خمس سنوات. ويحمل الأسطول 350 ناشطا ونائبا وصحفيا من 22 بلدا معظمهم من الأوروبيين وأيضا من الولايات المتحدة وكندا.