قال الشيخ

هو خاتم الرسل والانبياء فلا نبى بعدة حمل الامانه وبلغ الرساله واخرج الامه من دياجير الظلام والضلال الى رحمه الاسلام وعدله صدق الله فصدقه الله فبلغت رسالته مشارق الارض ومغاربها فلا حجه لاحد ان ابتغى غير الاسلام دينا وقدقصر البعض منا فى ان يكون صادق العهد لينير للناس طريق الهدىوياخذ بايديهم على سعادة حياتهم الا اننا نبتغى ان نعين الناس فى فهم صحيح الدينا بلا غلو فهو دين الرحمه والمحبه والاخاء والناس فيه سواسيه فلا فضل فيه لعربى على اعجمى الا بالتقوى والتى محلها القلب فتعالوا ننشر صحيح اسلامنا ولا نغالى فى شىءفاليوم الجمعه العشرون من رمضان وقف الخطيب على المنبر منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم افاض فى احاديث كثيرةوكان ان تطرق الى طاعه الزوجه لزوجهاواستشهد بحديث الزوجه التى سافر زوجها وامرها الا تخرج من البيت ومرض اباها فارسلت تستاذن رسول الله فلم ياذن لها ثم مات الاب فارسلت تستاذن رسول الله فلم ياذن لها ثم قال الرسول صلى الله عليه وسلم للزوجه ان الله قد غفر لاباكى لطاعتك لزوجك

فسالت الشيخ الم يقل الله سيحانه وتعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وباللوالدين احسانا فقرن عبادته بالاحسان الى الوالدين ومن الاحسان البر بهما ومعاودتهما فكيف ان مرض الاب الا تعاودة ابنته وكيف ان مات الا تشيعه وتحضروداعه ان الحديث ياسيدى ضعيف لا ينبغى ان يقال على المنبر لما فيه من كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم خلاف انه يشدد على نساء الامه وديننا دين الرحمه فجادلنى فاثرت الانسحاب لان الجدال من الغضب فان الله اذا غضب على قوم سلط عليهم الجدال وقد احببت ان اثير تلك القضيه لما فيها من تعود بعض المشايخ الاستعانه باحاديث مضلله معتقدين انها فيها من العظه ما يسعد الناس ويقربهم الى الله