الشيطان الفارس 2

كان حبها عميقا غاليا احبت مروه بكيانها ووجودها فارس  وراته ندا لها فثيابه منسقه بدت لها غاليه وما تساءلت عن ظروفه مقارنه بها فهى تمتلك سياره بينما لا يبدو انه ممن يدنون من ثرائها
ولم تكن تبالى انها تراه كفأ لها تهوى حديثه وتتطلع لمجيئه فان غاب فان قلبها يجن عليه وعيناها تزوغان الى الباب تترقبه
تدق عليه الجوال لعله يرد وهو يتصنع الثقل وربما غاب لتلاحقه بنداء الانثى الخفى .كان يجيد تحريك مشاعرها
فان لمح بادره بعد او فكر منها استغل اعجاب الفتيات به وتوددهن اليه فضحك لهذة وتلك فيثير  غيرتها ويحرك كبريائها واحساسها بانها تفقده تسرع اليه لتحتويه فيلبى ندائها ويستجيب لغريزتها ويعود اليها وتتعلم الا تحاول البعد فهى ترى حبيبها محط اعجاب الفتيات
والعجيب ان تمسكها به جعل لسميره هى الاخرى رغبه فى امتلاكه فاتت الرياح لتدفع السفينه بطريقها المرسوم دون ان يكلف الربان نفسه مشقه توجيه الدفه
فذات يوم على غير عادته دخل فارس المدرج مبكرا فلمحته سميرة ولم تكن شلته قد اتت بعد فدنت منه  بؤنثتها الصارخه وجمالها الملفت وعطرها الفياض متعمده ان تقترب اكثر من المعتاد وسلمت عليه فاحتضنت يده وسالته فينك محدش شايفك
موجود تحت امرك
ياعم بلاش تحت الامر بس خليك جنبنا
وضغطت يداه بدعوة تسبقها :ايه رايك نخرج اليوم
تجى نروح سينما فى فيلم رومنسى جديد خطير
جد فين
وكانما احست بتجاوبه فهمست وهى تحتضن زراعه فى سينما دريم
واحس باحراج كبير من ملامستها له احس بها تريده ان يفقد توازنه وان يثار لندائها وخشى فتنتها
فهو يفهمها انه لعبتها لو استجاب لرغبتها للفظته بعد فتره لكنه هيهات ان يكون فى يدها اضحوكه
فقد تمالك نفسه واستدرك قوله
واجاب جد الفيلم متعه  نروح كلنا وبالمره نأخذ مروة الافلام ديه بتعجبها جدا
ولبثها شىء من الضيق فابتعدت متصنعه ابتسامه وماله نروح سوا
ولم يحاول ان يسالها متى فقد اسقط فى يدها وان لم تفقد روح التحدى
وعندما استدارت ادركت انها فى صيدها للثعلب نست ان تحضر معها كلابها
على العكس فقد شاءت الصدف ان يراقب الحوار صديقه مروة الانتيم مى واحست بسميره وادركت ان فارس ردها بقوة .فداخلها شعور بالسعاده لصديقه عمرها.فدنت منه تساله عما تريد الفتاه
فخاف الفتى ان يبدل الكلامات فيفهم بما لا يريد
فاجاب مسرعا ارادتنى للخروج معها
وستخرج معها
فاجابها وقد رمى طعمه اليها بالطبع لاء
فاجبته وهى لا تخفى بسمتها  نفسى اعرف هى بتجرى وراك ليه
فاجاب احنا زملا مى مش اكتر
فغابت البسمه تقصد ايه
ومروة
فاجاب مروة انسانه كبيره قلبها حنين وافقها واسع بس
فقاطعته بس ايه
والله مى مش عارف احنا فين ,وهى فين
ولا يهمك سيب الامور تسير وربك يحلها
ثم اكملت حديثها اهى مروة جت
ومن بعيد كانت خطوات مروة تطع الطريق اليهما وقد علت بسمه الاشراق وجهها وتلالاء بسعادة الطفل وقد عثر على امه بعد فقدانها
دنت منهما وعيناها لاتفارق فارس تغيب الى عيناه تسالانه بشوق عما جرى من احداث وتطلع بلهفه اليه
وكان تدرك ان صاحبتها صارت نعرف ما فى قلوبهما وتحس بهوى المحب
اذا ما لبثت مى ان اخرجت نفسها من الموقف متعلله بشراء ساندوتشات من الكفاتيريا
فقاطعها فارس اليوم انا اشترى
فنظرت مروة لمى فى ضيق
ففهمتها فاردفت مستدرجه ابدا والله انا اشترى اصلى نفسى فى حاجه معيته
لكن فارس كان اسرع ابتعادا منها قائلا اليوم كلى على زوقى

كما تعودنا منك يا عاشور على الاسلوب الرقيق والوصف الدقيق للاحداث وبسرعه عايزين نعرف ايه آخر الحكايه

يارب يساعدنى واكمل الواحد بيحتار ما بين الاحداث المتلاحقه فى المجتمع والتى تشغل البال وتثير الراى العام وبين كتابه القصص لكنى هحاول وربنا يسهل
وشكرا مرورك العطر

كتيييييييييير حلو انا بستنى الثالث عنار
بتشوقني اعرف الكماله اوكي
لا تتاخر
يعطيك الف عافيه
مشكور يا محمود
dsf

عبوووووووووونى التاالت جى وانشاء الله يعجبكم مشكككككككككككككككككككككور مروركم

القصه من اولهاجميله نتشوق لقرائتها تزدنا كتتتتتتتتتتتتتير