واخيرا احست يتور يشع فى الافاق وهتفت فى سعاده يشوبها الامل ولسه يكره تشرق الشمس
نعم اسعدنى ما حدث من اسابيع قليله بالعاصمه البريطانيه لندن حيث كانت وزيره الخارجيه الاسرائيليه السابقه
ابان احداث غزة فى زياره للمدينه العريقه فاذا بالشرطه البريطانيه تسعى فى اثارها وتطلبها للمثول امام القضاء
فقد استطاعت الجاليه الفلسطينيههناك فى رفع الامر للقضاء واستصدار امر بالقبض عليها متى وضعت رجلها على اراضيها. فما كان من الوزيره الا ان فرت مذعوره كما يفر احقر لص من مطارديه
وبقدر هذه الملحمه الذكيه من بعض المواطنين الفلسطنين احزنى وجود خلفات بين فصائل المقاومه بفلسطين
وعجزهم عن توحيد صفوفهم وهم يدركون ان عدوهم الاوحد يتربص بهم ويسعدهم وجود الانشاق بين فصائل الاهل والشعب الواحد بل ويزكون نيران الفرقه وما علموا انهم كلما اوقدوا نارا اطفئها الله
نعم سيطفىء الله نيران الحقد والغل التى تبثها سمومهم لكن متى اتحدت صفوف الامه وياتت على قلب رجل واحد فقد امر الله امته بان تعتصم بكتاب الله ولا تتفرق وومهما قلت اعدادهم او عتادهم فانه قادر على نصرتهم
متى تصروه واصبحوا على قلب رجل واحد فما بالنا نرى الشباب قد انقسموا هذا يدعى انه فتحاوى واخر يدعى انه من حماس .امه فرقتها الكلمه فكيف تطلب نصر ربها
تعالوا الى كلمه سواء حتى نرى هذه الامه وقد اتحدت ونصرها ربها فقديما قامت امراه مسلمه فى استراحه الحرب لتسقى الجرحى فاتت الى جريح تسقيه شريه ماء فنظر الجريح الى جواره فوجد اخر فما ذاق الماء وانما اشار للمراءه ان تسقى زميله فذهبت الى الاخر فاشار لثالث ان تسقيه فانه يجود بانفاسه0 ولم يشرب احد من الثلاثه حتى جادت انفسهم والكل يؤثر اخيه عن نفسه.معادله صعبه بين احداث اليوم و ما مضى كانت اليد متحده ترفض ان يتخللها عدو فلا تدرى من يضع يده فى يد الاخر والان حدث ولا حرج عن جرائم ترتكبها اسرائيل والكل ساكت واجم همه الاكبر محاربه اخيه فى النضال.حتى راينا من فتره صحفى سويدى يثير قضيه انتزاع اعضاء من القتلى الفلسطنين وزرعتها لجنود جيش الاحتلال وبومها اثارت الدوله اليهوديه الزوايع ولم نسمع عن استنكار من العرب او اتحاد كلمتهم فى الامم المتحده وفتح ذلك الملف لندين العدو
لا لم نفعل ولم نفعل الم نهادنهم . وهاهو التليفزيون الاسرائيلى بكشف النقاب عن صدق تلك المزاعم فقد قام المدعو يهودا هس بتسجيل شريط وهو مسئول الطب التشريحى والقضائى فى اسرائيل سجل الشريط من عشر سنوات ولم يكن يعلم ان شريطه سيدين ممارساته ويكشف النقاب كما تخفيه الدوله العبرانيه من ممارسات للاخلاقيه. نعم كلنا يعلم مدى قذاره اليهود وانحطاطهم الدينى والاخلاقى وهم قتله الانبياء بشهاده قرائننا الحنيف
كلنا يعلم ذلك فهل اتفقنا واتحدت كلمتنا لنكشف للعالم زيف معتقادتهم وخيانه عهودهم
اننا لانثير الا زوابع فى الفنجان على الاعداء
اما مع انفسنا فقد اكل الاسد الثور بعلم اخيه
افيقوا من سبات نومكم وانظروا كيف اتحد الغرب عليكم وكيف باركت امريكا سياسه اليهود بينما نحن غثاء سيل انجرف من علا فتحطمت ما بقيت من صخوره وخمدت انفاسه
لا يا امه محمد استعدوا فان الغد قريب ولعل فى فعله اخواننا فى بريطانيا ما يوحد كلمتنا ويعلمنا ان هناك صولات تتبعها جولات فلنكن فيها امه متحده لنواجه ما خيئته لنا الايام
ولنثق فى قدره رب العباد