حقيقة الزهد عند السيستاني ووكلاءه الفسقة
في نظري يخطئ الكثير من الناس بوصف السيد بذلك – وإن كان يظهر ذلك من خلال بيته البسيط - لأن من كان زاهداً ويرجو الجنة والدار الآخرة ويحذر فتنة الدنيا ويخاف النار لا يبتعد عن الناس ويختفي عنهم ، بل أصبح لا يشاهده إلا الخاصة والمقربين من الوكلاء.
و التواضع المصطنع يخدم كثيراً في خداع الأتباع ، وتمرير كثير من الممارسات والفتاوى الشاذة.
ومن العجب أن من يُذكر عنه الزهد نجد وكلاءه وبعض بنيه وبناته يلعبون بالأموال التي ترد إلى أبيهم السيد الزاهد! فانظر إلى القصور الفارهة ، والبيوت الواسعة ، والسيارات المتنوعة معهم ، بل بمباركة والدهم السيستاني.
وحتى لا نتهم بإلقاء الكلام على عواهنه نذكر أمثلة ومنها :
(مرتضىكشميري ، زوج بنت السيستاني ، اشترى فيلته في لندن بمبلغ ثلاثة ملايين جنيه إسترليني ، أيما يعادل مبلغ ستة ملايين دولار ، والعنوان هو : 68 Brondesbury Park , London , NW6
وبالمناسبة ، فهي تقع مقابل فيلا عبد المجيد الخوئي ، الذي تم ذبحهفي النجف وبعد أن دخل العراق بحماية الدبابات الأمريكية وكأن من دبّر ذبحه ، قددخل العراق تحت راية الإسلام !!
محمد جواد شهرستاني ، الصهر الثانيللسيستاني ، ووكيل أعماله أيضاً ، اشترى في نفس الشارع فيلته رقم ( 75 ) ، وبمبلغ مليونين إسترليني أي ما يعادل أربعة ملايين دولار تقريباً.
أما بنت السيستاني ، زوجة كشميري ، فقد دخلت في الاستثمار العقاري أيضاً ،فاشترت شقة فخمة في منطقة ليست بعيدة عن سكنها المذكور بمبلغ وقدره : ثمانمائة وخمسون ألف جنيه إسترليني ، تقريباً مليون وسبعمائة ألف دولار!!
حتماً ستقولون أين ذلك ؟ .. هذا هو العنوان :Sara Court, Abbey Road , St. John's Wood, London NW8
ولكي يجتمع الشمل ، قامت بشراء شقة لابنتها ، حفيدة السيد السيستاني ، تحت شقتها المذكورة مباشرةً ، وبمبلغ أربعمائة ألف إسترليني تقريباً ثمانمائة ألف دولارأمريكي!!)
ولو كان هذا الزهد حقيقة لما ترك جماعة الوكلاء يتلاعبون بالحقوق الشرعية التي سيكون أول مسؤول عنها أمام الله غداً ولهذا نجد للسيد الزاهد : (شبكة واسعة ممن يسمون بوكلاء المرجعية ، و دور هؤلاء الوكلاء جباية أموال الخمس والزكاة والصدقات ، وما خلفـّه الأموات من وقفيات ، وهي أموال هائلة يتم جمعها من عامة الشيعة ، ولا أحد يعلم أين ترسل ، و أين تصرف ، حيث أموال المرجعية لا تخضعللرقابة و المحاسبة ، وشبكة وكلاء السيستاني التي يرأسها صهره - جواد الشهرستاني - تعد من أغنى شبكات وكلاء وحواشي المراجع الشيعية الآخرين ، حيث ترى أعضاء هذه الشبكةالمتواجدين في عدة أقطار عربية وإسلامية ودول أجنبية يسكنون في أرقى البيوت ، ويركبون السيارة الفخمة ، ويعيشون كما يعيش الأمراء والتجار ، وكل هذا من الأموال التي جمعت باسم الحقوق الشرعية ، والتي يفترض أنها توزع على الفقراء والمحتاجين من الناس وهذا يتم بعلم ومسمع المرجعية الشيعية)هذه حقيقة الزهد عند السيستاني ووكلاءه الفسقة.
http://gulf-sh.com/vb/showthread.php?p=9276#post9276