((إنحراف مقتدى وخيانتة للدين وتعديه على المذهب ))
قضية طُرحت على الساحة العراقية بواسطة الحديد والنار وبترهيب الناس والاكراه وقوة الشر هذه القضية التي لابد لنا ان نعرف ادق حيثيات وجودها المفاجىء وولادتها المشؤومة وكيف حلت بطامتها الكبرى على رؤوس اهل الدار من عامة الناس في وطن العراق الذي اصبح بعد مساء سقوط الصنم المظلم بلدا جريحا مثخنا بجراحات عدة لاحصر لها ولاعدد.... عملوا على شقها في جسد العراق الحبيب وبتعمد الكثير من الشخصيات المنحرفة واضعين فيها حبات الملح الخشنة والمسننة ليستأنسوا بآهات هذا الوطن من ألم هذه الجراحات
وليرقصوا طربا على نغمات بكاء الأطفال ونحيب النساء وعويلها ومهانة الرجال الرجال وطأطأة روؤس شيوخها الكرام
واصل قضية هذه الشخصيات المنحرفة التي عملت ولازالت تعمل على نشرها وتثبيت قواعدها....... وفكرها.... ومعتقدها ...ومرجعها ...وروحها ...وأصلها الخياني الذي يعشقون... ويتلذذون ....ويفرحون ويتباهون.... ان قضيتهم خائنة وفكرهم.... ومعتقدهم.... ومرجعهم.... وديدنهم الخيانة ولاغير الخيانة
خيانة الدين ....والمذهب.... والوطن... والشعب.... والعشير.... والأهل والأصدقاء.... والمُثل العليا ....
ومن جملة قضايا وطن الجراحات العراق الكثيرة والعديدة قضية صبي التيار الصدري مقتدى الذي أخذ بترهاته.... وعنجهياته ....وخزعبلاته.... واكاذيبه.... وإدعائاته البعيدة عن حق الدين... وحق المذهب ....وحق الوطنية ....وحق الإنسانية ... وحق رجولة الرجال ... وحق عفة النساء .. وحق براءة الأطفال ... وحق الصدق ... وحق النزاهة
وحق الخير ... وحق الشرف ..كيف لا ... وهذا الأرعن ((مقتدى؟؟؟؟؟)) اخذ بعقول البسطاء والجهلاء من اتباع تياره الأهوج ليؤسس امبراطوريته الخرقاء.... وزراء ووزرات خدمية... وانتاجية... وثقافية ...ومالية ...وبرلمانيين يدسون ملفات مشاريع الظلم ...والفساد... والسرقة.... والسلب ....والنهب.... والطائفية المقيتة في اجندة مشاريع البرلمان العامة ... ووكلاء وزارات ومدراء عامين لدوائر وشركات حكومية ومعامل.... ومصانع.... ومصارف.... ومدارس
.... وبطبيعة
حال هذا الكم الهائل من المسؤولين في الدولة التي أنشئها المحتل الكافر بدستوره الفاسد ومن اتباع تيار مقتدى ان يكونوا اصحاب قرار مالي كبير ليقبضوا الأموال بدنانيرها ودولاراتها ...سلباً ونهبا ً...ليتحكموا بها وفق اهواء مقتداهم الصدري الذي اجاز لهم السرقة بفتوى يقول بشرعيتها بشرط الخُمس في مكاتب تياره الفاسد ا ليسرقوا ما سمح لهم وقتهم و ماداموا يتسلطون على مصادر التمويل في وطن الحضارات الذي أبتلي بسراق وفُساد آخر الزمان .......
ويبقى الضمير الحي والحر يدعوا الشرفاء والخيرين في العراق والعالم الى ان نتسائل الى متى يبقى السكوت مطبقا على اصل القضية وهي الخيانة العظمى للدين... والمذهب... والوطن... والاخلاق ..
هل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اللذان يوصينا بهما تكليفنا الشرعي كمسلمين ان نسكت عن اصل الخيانة والفساد اللذان ينتهجهما مقتدى الصدر بأن يجيز لأتباعه وموظفي تياره في الدولة العراقية من وزراء وبرلمانيين ووكلاء وزرارت وسفراء ومدراء
عامين ومدراء دوائر ان يأخذوا الاموال العامة وحسب الفتاوي المرفقة طي المقال بشرط الخُمس في مكاتبه المنتشرة في عموم العراق ...التي تدعوا لهذا الأمر المنافي للشرع... والعقل... والاخلاق
ويبقى في نهاية الأمر الحق المبين يحسب على الجميع الأنفاس ويوم الحساب سوف يكون عسيرا على من ظلم ...وتجبر.... وتكبر...وسرق... وخان وادعى لنفسه ما هو ليس اهلا له..
وقد ضرب الله للناس الامثال في محكم كتابه وقال
بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ)
– سورة الأنفال آية 58
*****************
(اِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ
*****************
و قال تعالى : وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن
كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا
كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا
و قوله تعالى :
وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُواْ اللّهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
صدق الله العلي العظيم
بقلم
مسار المالكي