صرخه فلسطين

سالتنى متى تكتب عن فلسطين فاجبت وهل غابت عنا فلسطين انها فى اعماق قلوبنا نحبها ونعشق وجودها ونتمنى ان تزول غمتها وتتحرك عجله الحياه اتجاها وتراها حره ابيه كما حررها عمرو بن العاص يوما من يد الرومان وفعلها من بعده صلاح الدين الايوبى فزلزل جحافل الصلبيين عنها بعد ان حكموها اكثر من مائتى عام واكمل الظاهر بيبرس مسيره العظماء حتى اجلى جحافل المستعمرين بسم الصليب
واليوم تئن فلسطين وتصرخ القدس اولى القبلتين وثانى الحرمين ومصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالانبياء
فلم يكفى عمليات الهدم التى تحدث تحت المسجد الاقصى بزعم وجود هيكل سليمان
لا فلقد بدات عمليات حقيره لاستيطان اليهود للقدس الشرقيه فالاف المستوطنات اقام فى التو واللحظه وصراخ الفلسطينين يضيع سدى فلقد اصم العرب اسماعهم وباتوا غثاء السيل وما عن قله بل هم كثيرين خلاف امه محمد صلى الله عليه وسلم. والاخطر والادهى والامر ان تدعم حكومه اسرائيل حركه هدم اكثر من 1500 منزل بالقدس للعرب مما يعنى تشريد اكثر من 6000 مواطن فلسطينى عربى وذلك بحجه ان البناء تم بدون تصاريح
مع العلم بان الحكومه التى تمنح تصاريح البناء المخافه لقرارات مجلس الامن ابان حرب 67 هى نفس الحكوومه التى تضع العراقيل للعرب لاستخراج تصاريح البناء لهم
فاين امتنا العربيه
بل اينا قوميتنا وهويتنا الاسلاميه. انسينا يوما تحدى فيه ابو بكر الصديق رضى الله عنه العالم وهو يحارب المرتدين عن الاسلام فيقول له عمر بن الخطاب عن قوم منعوا الزكاه وقالوا كنا نؤديها لرسول الله فلما قبض لا نرسلها لخليفته فيصيح ابو بكر الرجل الوقور الحليم لكلمات يحفظها له التاريخ والله لو منعونى عقار بعير كانوا يؤدونه لرسول الله لحاربتهم عليه. فيقول عمر بن الخطاب رضى الله عنه ولكنهم يشهدون ان لااله الا الله
فيقول ابو بكر الاحقها
يقصد انه طالما شهدت بالاسلام فقد اصبحت عليك حقوقا وواجبات تؤديها .فما بالنا لا نؤدى ما علينا نحو الاسلام
ان عمر يقول لو تعثرت ناقه بالشام لخشيت ان اسأل لما لم امهد لها الطريق
ويرفض ان يتولى الخلافه ابنه من بعده ويقول حسبى الا عمر منها عمر
ويقول وددت لو خرجت منها ليس لى او على
فما بالنا نتكالب على الحكم ننسى انها يوم القيامه مذله وندامه
انها امانه ينبغى ان تؤدى باخلاص ويستعين بها ببطانه الخير وعلماء الاسلام
لا ينبغى ان نتجاهل فلسطين فقديما علمونى ان ثيران احهم ابيض والاخر احمر والثالث اسود عاشت فى الغابه سعيده تأكل من رزق ربها يراقبها ليث ولا يقوى ان يدنو منها الى ان كان يوما انفرد الليث بالثور الابيض والاحمر واعاب عليهما تواجدهما مع ثور اسود سىء المنظر وما زال بهما حت سمحا له باكل الثور الاسود
ولبث بعد ذلك حين من الزمن واعاد كرته مع الثور الابيض فمدح بياضه وجمال خلقته واعاب فى الثور الاحمر حتى سمح له ان ياكل اخيه الاحمر
ثم لبث حين واتى للثور الابيض يهاجمه لياكله فنظر اليه الثور قائلا لقد اكلت يوم اكل الثور الاسود
الان يتذكر اخيه
فما بالنا ننسى فلسطين ونتركها يهاجمها اعداء الدين حتى ان انفردوا بها نراهم يتدخلون بشئون العراق والسودان ويحدثون القلائل ونحن نيام
متى نفيق
متى ندرك حجم الكارثه التى تحيق بالاسلام انهم يودون الا نكون مسلمين يبغون ان يزول الاسلام وتعود اصنام الشر وعباده الطواغيت
ولكن ماذا يفعل ابناء فلسطين اليوم وابناء العر ب والمسلمين
دعونا نناقش الامر تباعا
ونستمع لصرخه فلسطين

نسأل الله أن يرينا فيهم عجائب قدرته ويعلي راية الجهاد
الهم انصر الاسلاااام والمسلمييين في كل مكاااان

اللهم اميييين ,,,,,,اللهم اميييين

اللهم اعز الاسلام والمسلمين وعسى ان تفيق الامه بعد ثباتها العميق هذا
عساها تستيقظ قبل فوات الاوان ونسال الله ان يجعل من اولادنا حملة لواء الاسلام ان شاء الله
http://hamsah.one-forum.net/forum.htm

بشكر مروركم العطر وعسى ان يوحد الله الامه عن قريب ويجعل رايتها خفاقه عاليه
وان ينصر بنا ولا ينصر علينا اللهم امين

[الb]اللهم ارزقنا بصلاح الدين يوحد كلمتنا ويحمل رايتنا ضد اعداء الدين[img][/img][/b]